أدي10 آلاف شخص صلاة الجنازة أمس بالجامع الأزهر علي روح الشهيد الشيخ عماد الدين عفت مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الافتاء, والذي توفي في أحداث مجلس الوزراء أمس الأول وقام د. علي جمعة مفتي الجمهورية بإمامة المصلين. وقد نعت دار الإفتاء المصرية في بيان صادر عنها الشيخ عماد عفت. وتقدمت الدار بخالص العزاء لأسرة الفقيد, مؤكدة أنها تعزي نفسها والأمة كلها في فقد عالم فاضل وفقيه متميز من علماء الأزهر الشريف, الذي كان دائما يسعي للصلح بين الناس, مشيرة إلي أنه بفقده تجددت الأحزان التي ذاقتها بيوت مصرية كثيرة استشهد أحد أبنائها, وأنها تحتسبه عند الله عز وجل من الشهداء. وأبدت الدار شديد أسفها وحزنها لما آلت إليه الأوضاع في مواجهات الجمعة, مشددة علي أن الإسلام حرم سفك الدماء وجعلها أشد حرمة من بيته الحرام, لافتة إلي قول النبي صلي الله عليه وسلم: لحرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة. ودعت في بيانها الأطراف جميعا إلي الاحتراز من أن تلطخ أيديهم بدماء الأبرياء, مشددة علي ضرورة فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادث الأليم, وتدرس الدار الإجراءات التي تتخذها لضمان ألا يضيع دم فقيدها هدرا.