استقرت مؤشرات البورصة المصرية لدي إغلاق تداولات الأمس نهاية تداولات الأسبوع في ظل عمليات شراء منتقاة من قبل المتعاملين المصريين والعرب مع استمرار حالة الترقب من قبل المستثمرين لما ستسفر عنه نتائج انتخابات المرحلة الثانية والتي ستحدد بدرجة كبيرة شكل أول برلمان بعد الثورة, فيما تأثرت أيضا التعاملات بعمليات تسوية المراكز المالية قبل أسبوعين من نهاية العام, واغلق مؤشر البورصة الرئيسي علي تراجع هامشي لم يتجاوز01,0% ليصل إلي45,3918 نقطة, وسط تعاملات متوسطة تخطت ال500 مليون جنيه تضمنت صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة بقيمة280 مليون جنيه بالاضافة إلي تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين بمقدار32 مليون جنيه, وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة7,311 مليار جنيه. وأشار عدد من خبراء السوق الي ان تعاملات الأمس شهدت عمليات شراء من مستثمرين مصريين وعرب قابلها استمرار لعمليات البيع من المستثمرين الاجانب المستثمرين الأفراد الذين استحوذوا اليوم علي44% من إجمالي التداولات بالسوق