كتب محمد غانم: في ظل ظاهرة التلوث واللحوم الفاسدة والانفلات الأمني, تم تهريب30 ألف عجل عبر الحدود الجبلية المصرية السودانية, من خلال عصابات منظمة تقوم بتهريب العجول في رحلة تستغرق ثلاثة أيام سيرا علي الأقدام. وأوضحت مصادر لالأهرام ان هذه اللحوم تم تهريبها من السودان كعجول حية عبر الدروب الجبلية الحدودية خاصة في مناطق حلايب وشلاتين بالبحر الاحمر وابوسمبل في اسوان, وانه تم ضبط نحو3 آلاف عجل علي مدي ال10 اشهر الماضية, خلال قيام عصابات منظمة مصرية سودانية بتهريبها في رحلة تستغرق3 أيام سيرا علي الأقدام, وبالطبع تكون مدججة بالسلاح, بينما تم تسريب ما لا يقل عن30 ألف عجل إلي الأسواق المحلية, حيث تنقل بسيارات فور وصولها إلي الحدود المصرية وخاصة ان نسبة كبيرة من عمليات التهريب تتركز في سلالة تشبه في مواصفاتها سلالة العجول المصرية وبالتالي يسهل خلطها بها. وأكدت المصادر ان خطورة عمليات التهريب للعجول الحية في تلك المناطق التي يصعب السيطرة عليها امنيا, تكمن في عدم الإشراف البيطري عليها للتأكد من خلوها من الأمراض الحيوانية المشتركة الخطيرة بين الحيوان والانسان, وعدم خضوعها لفترة الحجر البيطري المقررة للعجول السودانية في السودان لمدة21 يوما قبل تصديرها إلي مصر عبر منطقة وادي حلفا السودانية بالصنادل النهرية إلي مدينة ابوسمبل, والتي تخضع لرقابة بيطرية مشددة ووجود مكثف لأجهزة الهيئة العامة للخدمات البيطرية الرقابية.