بورسعيد خضر خضير: أكد البدري فرغلي الفائز بمقعد العمال المستقل في بورسعيد أن نجاحه كان متوقعا بعد أن شعر أن بورسعيد كانت بأكملها في حالة انتفاضة وطنية لتعبر عن ارادتها دون الخضوع لحملات الارهاب والابتزاز التي تسترت وراء الدين ومارست أساليب ديكاتورية النظام السابق, وأضاف البدر فرغلي أنهم هاجموني علي منابر المساجد بكل شراسة بما يخالف الذين ثم صعدوا حملتهم بتكفيري وهو أمر في منتهي الغرابة فعلاقة الانسان بخالقه هي علاقة خاصة لايحكم عليها بشر أيا كان ونحن جميعا مسلمون ونؤمن بأن الاسلام دين السماحة والوسطية وليس دين التطرف وهم عندما يأسوا من النيل مني صعدوا حملتهم في ذروتها يوم انتخابات الاعادة وأطلقوا شائعة وفاتي ولم أهتز بكل هذه المحاولات غير الشريفة فقد كانت القضية ليست شخص البدري فرغلي ولكنها قضية بورسعيد بأكملها التي خرجت تدافع عن نفسها ضد الوصاية ورغم كل هذه الحملة بأساليبها إلا أنني ومن منطلق أنني مسلم متسامح فقد سامحتهم علي ما فعلوا واضاف أن فئات عديدة لم تكن تصوت له من قبل صوتت له هذه المرة مثل فئة رجال الاعمال وأصحاب المعاشات الذين كانوا حجر الزاوية في تحقيق هذا النجاح الكبير ولايمكن اغفال توجيه الشكر لكل من منحني الثقة ولابد من الاشادة بأجواء الديمقراطية والنزاهة التي جرت خلالها الانتخابات مع تجنيب أساليب تيار التكفير من هذا العرس الديمقراطي. وقال ان قضية الاصلاح الاقتصادي لها أهميتها ويعتقد ان الغاء قرار فتح الاستيراد علي مصرعيه برسم الوارد أضر بالاقتصاد المصري ودمر الصناعة الوطنية ويجب الغائه تماما حماية للاقتصاد الوطني, وان يقتصر ذلك الامر علي المنطقة الحرة ببورسعيد والتي يجب ان تستمر هي الاخري دون الغاء كقضية أساسية لمواجهة البطالة في المحافظة ويمكن بعد تعديل مسارها ان تكون بورسعيد بكل مقوماتها عجلة الدفع للاقتصاد المصري بأكمله. وأختتم البدري تصريحاته بأنه علي استعداد لمساعدة أي تيار أو شخص في أي محافظة أخري في المرحلتين القادمتين بشرط أن يكون المنهج هو التيار الوطني والتعبير عن قوي الشعب بأكملها وبعيدا عن قوي التشدد والتكفير.