كتب محمد دنيا: أكد أحمد سكر مصور فيديو ضابط الأمن المركزي محمد صبحي الشناوي الشهير بقناص العيون أنه قام بتصوير الضابط في أثناء الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين.وقوات الأمن في شارع محمد محمود, والذي ظهر من خلاله الشناوي يصوب بندقية خرطوش تجاه عدد من الثوار بهدف إصابتهم. وأضاف سكر في تصريحات خاصة ل الأهرام أنه كان يوجد في مقر عمله بشارع محمد محمود خلال الأحداث الدامية, وعندما وجد قوات الشرطة تطلق الخرطوش تجاه المتظاهرين نزل إلي الشارع, ووقف علي الرصيف المجاور للقوات, وقام بتصوير المشهد الذي ظهر فيه الشناوي وهو يطلق الخرطوش علي المتظاهرين, وكان ضمن عدد كبير من الشباب يقوم بتصوير الأحداث والاشتباكات في الشارع. وأضاف سكر أنه لم يكن يقصد تصوير الضابط بمفرده, وإنما كامل الأحداث التي تجري, وعقب ذلك قام بنشر الفيديو علي صفحته الحاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك, ولم يكن يتوقع كل هذه الضجة الإعلامية بعد انتشار الفيديو علي عدد كبير من المواقع الإلكترونية. وقال: إنه فوجيء باتصالات هاتفية من داخل مصر وخارجها للاستفسار عن كيفية تصوير الفيديو, وعلم أن الحدث أصبح قضية رأي عام بعد توزيع صورة الضابط ورصد مكافأة لمن يعثر عليه في أثناء هروبه, وبعد أن قام الشناوي بتسليم نفسه بناء علي أمر الضبط والإحضار الصادر في حقه, توجه سكر إلي النيابة للادلاء بشهادته في القضية عن كيفية تصوير الفيديو وظروف الواقعة. وأكد سكر خلال التحقيقات أن صاحب جملة جدع ياباشا.. جت في عينه هو مجند أمن مركزي كان يقف بجواره وليس بجوار الضابط, وهو ما جعل صوته يبدو واضحا في التسجيل. وعن ارتدائه زي الشرطة, قال سكر: إنه ارتدي زي الشرطة الرسمي في أثناء تصويره أحد مشاهد مسلسل حرمت يابابا لكونه يعمل ممثلا في بعض الأعمال التليفزيونية, وليس كما ادعت بعض المواقع أنه كان يرغب في الالتحاق بكلية الشرطة, ورسب في الاختبارات, مما سبب له عقدة نفسية وكراهية تجاه الشرطة.