واصلت مؤشرات البورصة هبوطها لليوم الثاني علي التوالي وسط عمليات جني أرباح إنقائية علي الأسهم التي شهدت ارتفاعا خلال التعاملات الماضية. ودفعت عمليات جني الأرباح رأس المال السوقي للبورصة للتراجع بنحو2.2 مليار جنيه, و ذلك وسط مبيعات مكثفة من جانب المستثمرين الأجانب. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي.أكس30 بنسبة1.32% مسجلا مستوي4019 نقطه بانخفاض53.7 نقطة. وانخفض مؤشر الأسهم الصغري والمتوسطة إيجي.أكس70 بنسبة0.78% إلي مستويات457.45 نقطة, منخفضا بنحو3.58 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات علي الأسهم نحو299.9 مليون جنيه من خلال16.4 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم178 شركة. وارتفع اقفال أسهم49 شركة مقابل تراجع118 شركة, بينما ثبت إقفال11 ورقة مالية. وأرجع محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار هبوط البورصة إلي عمليات جني الارباح عقب الارتفاعات الكبيرة التي سجلتها خلال الجلسات الماضية. وأوضح أن المستثمرين الأجانب اتجهو إلي تخفيف مراكزهم المالية نتيجة حالة الترقب الحذر لتاخر اعلان التشكيل الوزاري الجديد, من جهة وترقب سير جولة الاعادة في الانتخابات من جهة أخري. وأوضح أن السوق لايزال يعاني من أزمة سيولة والتي تدفع مؤشرات البورصة للتراجع, كاشفا عن أن السوق لايزال يراقب الوضع السياسي, وهو ما يؤثر علي اتجاه المؤشر خلال المرحلة الحالية. ودفع السوق للهبوط تراجع الأسهم الكبري بقيادة البنك التجاري الدولي مصر وأوراسكوم للإنشاء والصناعة وطلعت مصطفي القابضة وبالم هيلز والمجموعة المالية هيرمس وعامر جروب.