شنت القوى الإسلامية والليبرالية هجوما عنيفا على رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس حزب "المصريين الأحرار " بسبب تصريحاته لإحدى القنوات الكندية . التى طالب فيها الدول الغربية بدعم الأحزاب الليبرالية والمدنية فى مصر ، من أجل وقف زحف الإسلاميين نحو السلطة ، وتشبيهه الوضع فى مصر بعد ثورة يناير بالوضع فى إيران بعد ثورة 1979 ، ومن جانبه طالب المهندس سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى للحرية والعدالة ، الكتلة المصرية بأن تتبرأ من الذين يستقوون بالخارج ، وان يفسر ساويرس تصريحاته ، ثم يعتذر بعد ذلك للشعب المصرى ، وانتقلت المعركة من الفضائيات الى الفيس بوك حيث أعاد الجروب الرسمى لمقاطعة ساويرس نشاطه بسبب ما وصف بأنه استنجاد بالغرب تحت عنون " إحنا كمان بنهزر يا ساويرس " وفى السياق نفسه انتقلت المعركة الى المعسكر الليبرالى حيث طالب الدكتور عمرو حمزاوى بمنع تكرار تجربة سيطرة رجال الأعمال على السياسة ، وإنه لا يجوز لهم احتكار الأحزاب من خلال التمويل ، وفى رده على هذه الاتهامات رفض المهندس نجيب ساويرس هذه الأتهامات قائلا : إنها تعكس نبرة الاستعلاء وأن هدفها هو إقصاء الآخر . وقال أنه يستبعد أن تكون النتائج التى حققها " المصريين الأحرار " والكتلة المصرية هى السبب الرئيسى وراء هذه الاتهامات .