أعلن السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان صورة الوفد ستتغير في المرحلتين الثانية والثالثة للانتخابات وسيكون له نصيب أكبر في مقاعد مجلس الشعب, وارجع البدوي سوء النتائج للوفد بالمرحلة الأولي إلي عدم تماسك قوائم الحزب بسبب صدامها مع بعضها البعض. وأضاف ان المرشحين بالمرحلة الأولي لم يصرفوا علي الدعاية بالقدر الكافي واعتمدوا علي أنهم ناجحون. وأعلن خلال لقائه مع مرشحي الوفد في المرحلتين الثانية والثالثة عن قيامه بجولات ميدانية لتأييد مرشحي الوفد في القري والمراكز والمدن, وأنه سوف يستمع عن قرب إلي الناخب المصري خلال هذه الجولات لاتخاذ مايلزم تجاه بعض متاعب الناخبين. وقال البدوي إن هناك7 مستقلين لديهم إعادة في المرحلة الأولي سينضموا للوفد بالإضافة إلي13 مقعدا حصل عليها الوفد حتي الآن في المرحلة الأولي من الانتخابات ومقعد آخر ستجري عليه الإعادة بكفر الشيخ. وقرر رئيس حزب الوفد تخصيص4 سيارات مجهزة لكل قائمة انتخابية طوال فترة الدعاية الانتخابية بحيث تكون مزودة بكل الإمكانات التكنولوية ومليون نسخةمن البرنامج الانتخابي لحزب الوفد, كما قرر زيادة عدد اللافتات الكبيرة التي يقدمها الحزب من300 إلي450 لافتة كبيرة لكل قائمة, ودعم المطبوعات الانتخابية للقوائم بكميات كبيرة وجديدة. وأضاف البدوي خلال اللقاء أنه سيتم تكثيف الدعاية الإعلامية للوفد خلال المرحلتين الثانية والثالثة. وأشار إلي انه سيتم خلال المرحلتين الثانية والثالثة وتخصيص مسئول اتصال في غرفة عمليات الانتخابات لكل قائمة في المحافظات ال18 التي ستجري بها الجولتان الثانية والثالثة من الانتخابات البرلمانية وتلافي بعض السلبيات التي ارتكبها بعض المرشحين ولجان الوفد. وابدي سعادته بنزول الأقباط للمشاركة في الانتخابات وتغلبهم علي السلبية بغض النظر عن التصويت وقال: كنا نعاني في الماضي من سلبية الأقباط تجاه العملية الانتخابية, مشددا علي أن هذا الخروج وحتي إن كان التصويت ليس لمصلحة الوفد, إلا أن تصحيح ذلك سيكون سهلا لأن حزب الوفد هو الأب الشرعي للوحدة الوطنية في مصر, وكان وسيظل حامي حمي الوحدة الوطية والمدافع الأول عنها. وأشار البدوي إلي أن من يلعب علي وتر الطائفية فهو يلعب بالنار التي ستحرق الجميع, ولذلك فإن قيام الإخوان والسلفيين باللعب علي وتر الطائفية وكذلك توجيه الكنيسة للأقباط للتصويت لمصلحة حزب بعينه, وهو امر يجب مراجعته, فالأزهر والكنيسة رمزان للوطنية المصرية والوحدة الوطنية. وشدد علي أن علاقته بالكنيسة المصرية جيدة جدا وسوف تظل مدي الحياة لأنها عقيدة وفدية, كما ان الوحدة الوطنية والمواطنة من ثوابت الدين قبل ان تكون من ثوابت الوفد.