أكد البنك الدولي علي أنه يعمل في الفترة الحالية علي تحسين فاعلية المعونات الاقتصادية الموجهة للدول النامية لتحقيق مزيد من الأهداف الإنمائية وتعظيم الاستفادة منها. مشيرا الي أن حكومات البلدان المتعاملة مع البنك تلعب دورا رئيسيا في تحديد أولويات الإقراض ووضع البرامج. جاء ذلك في المنتدي الرابع الخاص بفاعلية المعونة والذي عقد في كوريا الجنوبية نهاية شهر نوفمبر وأشار البنك إلي انه يواصل تطبيق مباديء فاعلية المعونة من خلال الاصلاحات المؤسسية وبرنامجه لتحديث إجراءات عمله مما مكنه من تحقيق تقدم واضح في مجالات الشفافيه والمساءلة والنتائج الي جانب تحديث أدواته وذلك بالاضافة الي مساندة البنك للاجندة العالمية لفاعليه المعونة. وكان البنك الدولي قد بدأ في تنفيذ مبادرة البيانات المفتوحة المتعلقة بالتنمية والمعارف العالميه ليستفيد منها جميع الباحثين والعاملين في ميدان التنمية في كل انحاء العالم كما يتبع البنك سياسه اتاحة المعلومات ففي سنة2011 وحدها تم نشر14 ألف وثيقة وتقرير الي جانب تنفيذ مبادرة شفافية المعونة الدولية التي حددت معيارا مشتركا لجميع شركاء التنميه لتبادل البيانات الخاصة بالمعونه. ويشير البنك إلي أن جميع برامجه ومشروعاته تتم من واقع احتياجات البلدان المستفيدة والتي تقوم بدور رئيسي في تنفيذها. كما تلعب حكومات البلاد المتعاملة مع البنك دورا اساسا في المشاريع والانشطة التي يدعمها البنك خاصة مايتعلق بتحديد أولويات الاقراض وتصميم استراتيجيات تخفيض اعداد الفقراء واستراتيجيات المساعدة القطرية التي تشكل ركيزة المساعدة التي يقدمها البنك. ويشير البنك إلي دعمه لبناء القدرات في القطاع العام من اجل ادارة التمويل الانمائي الذي تقوده الحكومات بغرض ترجمة هذه المساندة إلي نتائج ملموسة. ويشمل ذلك تعزيز الموازنة وادارة المشاريع والمشتريات والادارة المالية والاجراءات الوقائية البيئية والاجتماعية وقياس النتائج.