كتبت عبير المرسي وهبة سعيد: أكدت الجمعية الوطنية للتغيير تضامنها ودعمها الكامل للدعوة التي انطلقت لتكريم شهداء الثورة المصرية الذين ضحوا بحياتهم دفاعا عن مسيرة الثورة ومكتسباتها. ونوهت الجمعية في بيان اصدرته إلي أنه لولا تضحيات الشهداء وبطولات المصابين طوال مسيرة هذه الثورة لما كان هذا المشهد الديمقراطي الرائع الذي تابعه العالم, واشاد به ووقف مبهورا أمام تدفق المصريين علي صناديق الإنتخابات في تحد كبير لفزاعات الانفلات الامني وانتشار البلطجة. كما دعمت الجمعية الوطنية للتغيير في بيانها لهذه الروح المصرية الوثابة المتمسكة بانتزاع وممارسة حقها في انتخاب من يمثلون هذا الشعب, واحترامها إرادة الشعب المصري واستبساله من اجل اداء هذا الاستحقاق الانتخابي المهم. وأضاف البيان أن هذا الخروج الكبير للمصريين في اتجاه صناديق الاقتراع هو تعبير حضاري عن رغبة حقيقية في الاسراع بتسليم السلطة إلي الشعب المصري, لكي يحكم نفسه بنفسه من خلال من يختارهم عبر صناديق الانتخابات في مظهر ديمقراطي غاب عن مصر طويلا, واحيته ثورة25 يناير وتضحيات شهدائها الأبرار. ودعت الجماهير للمشاركة في احتفالية شعبية يحتضننها ميدان التحرير اليوم لتكريم شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم منذ بدايتها وصولا إلي احداث شارع محمد محمود ودعم الجهود والمبادرات الشعبية التي انطلقت تطالب بسرعة محاكمة قتلة الثوار. وتذكر الجمعية ان اعتصام الثوار في ميادين مصر كان له الفضل الأول في تحقيق جملة من المكاسب علي رأسها: إقالة حكومة عصام شرف العاجزة والمرفوضة شعبيا, اصدار قانون افساد الحياة السياسية الذي لم يفعل, وخروج المرحلة الأولي من الاقتراع علي هذا النحو من التأمين, وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية في30 يونيو المقبل. كما دعت23 حركة وائتلافا إلي المشاركة في احتفالية تكريم الشهداء. يذكر ان هذه الحركات هي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة والاشتراكيون الثوريون وحزب العمال الديمقراطي.