لأول مرة تتم الانتخابات ببطاقة الرقم القومي وذلك بعد أن قامت وزارة الدولة للتنمية الإدارية بإعداد كشوف الناخبين بناء علي عناوين كل ناخب المدونة ببطاقة الرقم القومي. وذلك بخلاف الانتخابات السابقة التي كانت مقصورة علي حاملي البطاقات الحمراء الخاصة بالانتخابات, وهو ما يعني أن كل مصري وصل عمره إلي18 عاما أصبح من حقه المشاركة في اختيار من يمثله في انتخابات مجلس الشعب, وهو ما ضاعف مسئولية اللجنة العليا للانتخابات, وضاعف أيضا عدد اللجان, فعلي سبيل المثال بعد أن كانت اللجنة العامة تحوي ثلاث لجان فرعية أصبحت أكثر من عشر لجان فرعية حتي تتمكن جموع الناخبين من الإدلاء بأصواتها وترشيح ممثليها من غير ضغوط علي اللجان وقدمت الشركة المصرية للاتصالات خدمة غير مسبوقة بإتاحة استعلام المواطنين عن لجانهم عبر رقم140 دليل. وعلي سبيل المثال لا الحصر, بعد أن توسعت دائرة قصر النيل التي كانت مقصورة علي أحياء الزمالك وجاردن سيتي ومنطقة معروف وجزء من بولاق أبوالعلا ومنطقة ماسبيرو, أضيف إليها مناطق الأزبكية والموسكي وقصر العيني ومع اتساع الدائرة وزيادة عدد الناخبين كان من الضروري زيادة عدد اللجان الانتخابية.