كتب محمد عنز وسامح لاشين: شهدت منطقة شارع محمد محمود بعد عصر امس تمركزات للعديد من قوات الجيش, في حين لم تتوقف محاولات الاستفزاز من بعض الشباب والصبية إلا ان القوات اصرت علي عزل المنطقة بمساعدة الدروع البشرية من المواطنين الذين ظلوا يرددون اللي يحب مصر.. مايخربش مصر وتوافدت المسيرات المرددة للهتافات الرافضة لاستمرار المجلس العسكري حاملين مطالب المتظاهرين المكتوبة علي اللافتات بشكل بارز, ولم تتوقف الحلقات النقاشية حول جمعة الفرصة الاخيرة وحول مدي نجاحها في تحقيق مطالب الجماهير, ولاول مرة منذ يوم السبت توقفت اصوات سيارات الاسعاف, وبدأت مجموعات من الشباب في التبرع بدمائهم من اجل مساعدة المصابين وعندما هدأت المعارك بين الشرطة والمتظاهرين تكشفت الخسائر, والتي كان اكثر ضحاياها المحال والمنشآت الموجودة بشارعي محمد محمود ومنصور, حيث تم حرق الكثير من المحال والمصانع, وتوقفت حالة البيع والشراء.