أصدرت حركة "صوت الاغلبية" الصامته بيانا ادانت فيه ما اسمته ب " الممارسات التخريبية التى تجرى فى ميدان التحرير وبعض شوارع القاهرة . والتى يرتكبها مجموعة من المخربين الذين يرتدون ثوب الثوار والنشطاء السياسيين ويعتدون على ممتلكات الشعب المصرى وحريته وامنه وامانه بتمويل من منظمات مشبوهة تم الكشف عنها مؤخرا واصبحت قيد التحقيق " . وحذر البيان من " ان استمرار الاحداث المؤسفة التى تشهدها مصر حاليا سوف يجر البلاد الى المزيد من الانهيار على كافة الاصعدة ". وطالب البيان " الاعلام المصرى بكافة وسائلة بمراعاة الدور الوطنى فى توجهاته ، وعدم تبنى وجهة نظر فصيل بعينه من خلال الترويج له ولاهدافه التدميرية ، وان يظهر صرخات الشعب ورفضه لهذه الاحداث التى تلحق الضرر بالمواطن العادى وباقتصاد البلاد واستقرارها " . كما طالب البيان " القوى السياسية بتوحيد الصف مع ممثلين حقيقيين للشعب من الاغلبية الصامته وبمنتهى السرعة لانهاء حالة الفوضى ، وان تتوافق على ميثاق وطنى تسير عليه لما فيه مصلحة مصر " .