تظاهر نحو150 من الليبيين أغلبهم من النساء أمام بوابة محكمة النقض بدار القضاء العالي, أمس الأحد احتجاجا علي توقيف أحمد قذاف الدم, منسق العلاقات المصرية الليبية السابقمن قبل السلطات المصرية, وطالبن بالافراج عنه, و رفعن لافتات مكتوبا عليها مذكورة في القرآن مصر بلد الأمان ولا لتسليم اللاجئين الليبيين. واتهمت احدي السيدات الليبيات السلطات المصرية بعقد صفقة بين السلطات الليبية مقدارها14 مليون جنيه لتسليم قذاف الدم, مؤكدة أن طائرة ليبية كانت بمطار القاهرة في توقيت القبض علي قذاف الدم. كما نظم أمس عشرات من ابناء قبائل محافظة مطروح وقفة احتجاجية أمام مبني المحافظة لرفض تسليم أحمد قذاف الدم, منسق العلاقات المصرية الليبية السابق, وحماية ألفي ليبي استجاروا بقبائلهم وأهلهم بمصر من الميليشيات الليبية التي تطبق قانونها بأيديها. وطالب المحتجون بمحاكمة مصرية عادلة لأحمد قذاف الدم ولغيره من المطلوبين في ليبيا والمقيمين في مصر في حالة إدانتهم, ولإعلان رفض أهالي مطروح للانتهاكات ضد المصريين في ليبيا حاليا. وأكد المحتجون دور قذاف الدم البطولي في حرب أكتوبر عام1973 وأنه من أم مصرية ويحمل الجنسية المصرية ولا يجوز تسليمه لليبيا لعدم استقرار الأوضاع الأمنية والقضائية فيها.