شهد قصر ثقافة المنيا الثلاثاء الماضي احتفالية أدبية حول الإبداع الروائي للدكتور حسن البنداري تحت عنوان النقش علي جدران الذات, قراءة في روايات العائد بالحب وفوق الأحزان وصخب الهمس وحدائق الخريف. حضر الاحتفالية نخبة من مثقفي المنيا, وعدد من أعضاء اتحاد الكتاب بالقاهرة. وفي نهاية الندوة جري تكريم القاص العربي عبدالوهاب الفائز بجائزة حسن البنداري في القصة القصيرة ويمنحها اتحاد كتاب مصر عن مجموعته القصصية الأحدث باتجاه مصادفة ما ومحورها الأبرز الرغبة المحمومة في التغيير, وهو ما تحقق بالفعل بثورة يناير التي كانت هذه المجموعة أحد إرهاصاتها. ولعبدالوهاب مجموعتان قصصيتان هما عزاف النار, وأربع نخلات, وروايتان هما خليج الطبالة وإنهم يموتون في الربيع. .. ورؤية فنية في إبداعات روائية من جانب آخر جاء الجزء الرابع من الأعمال الكاملة للأديب محمد قطب مختارات روائية عن الرؤية الفنية والتخيلية للواقع ومفرداته, وفي لغة سردية تتواكب مع متغيرات المجتمع, وقد برز في إبداعاته حرث الأحلام, والطرف الآخر من البيت, وامرأة عابرة محور فني مهم هو عنصر المكان الذي يراه النقاد وسيلة فنية تؤثر في السياق السردي, وفي طبائع البشر, وفي حركة الأحداث, وفي صناعة الحلم.