شهدت منطقة شبرا حرب شوارع وحالة من الفوضي والكر والفر بعد أن هاجم العشرات من البلطجية منطقة طوسون وشارع بديع علي اثر مشاجرة نشبت في أثناء قيام مجموعة من الأشخاص لعب كرة القدم داخل مدرسة بشبرا,. حيث وقعت مشاجرة بين2 منهم بسبب خلافات سابقة بينهما, وقام بطعن الآخر بآلة حادة مما أدي الي وفاته متأثرا باصابته, وأسفرت المعركة عن مقتل واصابة29 شخصا بينهم معاوني مباحث قسم شرطة روض الفرج و9 شرطيين و15 مواطنا, بالاضافة الي مقتل3 أشخاص, وفور إخطار اللواء اسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة, أمر بالدفع بتشكيلات أمن مركزي في محاولة لاحتواء الموقف وضبط الجناة, وأمر محمد الشبيني رئيس نيابة روض الفرج بتشريح الجثث الثلاثة والدفن عقب التشريح, حيث اتهم أهل المجني عليه الأول في محضر رسمي نجل مؤسس حركة لازم حازم الشيخ جمال صابر بقتل نجلهم. وتبين من التحريات التي أمر بها اللواء جمال عبدالعال مدير مباحث العاصمة, أن أهالي المجني عليه وأقاربه تجمعوا وتوجهوا الي منطقة سكن الجاني وتبادلوا معهم إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة خرطوش بحوزتهم وزجاجات المولوتوف, مما أدي الي مقتل مواطن واصابة آخر تصادف مروره وقت الأحداث, بالاضافة الي تحطم أكثر من70 سيارة ملاكي كانت متوقفة علي جانب الطريق واحداث تلفيات بعدد من المحال التجارية. وأجبر البلطجية أصحاب المحال علي اغلاق أبوابهم أمام المواطنين بعد تهديدهم بالاسلحة النارية والبيضاء, فضلا عن قيامهم برشق الأهالي بزجاجات المياه الغازية في شرف منازلهم وتكسير مصابيح اضاءات الشوارع بالمنطقة حتي لايتم التعرف عليهم. وقد باشرت نيابة حوادث شمال القاهرة باشراف المستشار وائل حسين المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة, وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة عن أن أحمد جمال صابر(24 سنة) عاطل نجل المنسق العام لحركة حازمون قد اشعل فتيل المعركة عندما طعن طالب ثانوي بسكين فأرداه قتيلا, وعلي أثر ذلك دارت معركة بين العائلتين, وأمر أحمد حزين مدير نيابة الحوادث بدفن جثث المتوفين, وسؤال المصابين وشهود العيان وسرعة القبض علي المتهمين الهاربين.