لست أنا من أتحدث إنما التاريخ هو الذي يتحدث, كانت مصر تحت الحكم الفاطمي الشيعي عند مجيء الحملات الصليبية إلي المشرق الإسلامي وكانت فلسطين( بيت المقدس وبلاد الشام تحت الحكم العباسي السني) وكانوا علي خلاف دائم لزمن طويل وبعيد. وكان يحكم مصر الوزير الأفضل بن بدر الجمالي الشيعي, ولقد استعان بالصليبيين لفتح بيت المقدس وانتشار المذهب الشيعي علي السني. إيران أو الدولة الفارسية تعتقد أنه لن يظهر المهدي الشيعي إلا بعد اكتمال بناء الإمبراطورية الفارسية( خطاب الخوميني) وسأرجع بكم إلي الوراء, هم أول من خانوا الحسين رضي الله عنه فبعد ما كاتبوه وبايعوه وصوروا له أنهم جيشه الذي لا يقهر تركوه في وسط المعركة وخذلوه بل وقتلوه حسب رواياتهم لأن قتلته هم من العراق وهم من شيعته. ثم ابن العلقمي الشيعي وزير المستعصم الذي خانه وتآمر مع هولاكو حتي فتك بالمسلمين وشردهم حتي إحمرت مياه دجلة والفرات من دماء المسلمين ثم بعد ذلك انتصر أهل السنة علي هولاكو بإذن الله. ثم خيانتهم لجيش السلطان محمد الفاتح الذي ضربوا له مؤخرة الجيش بينما كان يقاتل في فيينا في أوروبا فانقلبوا عليه حتي أجبروه علي التراجع, ثم خيانته لصلاح الدين, وأخيرا خيانتهم لبغداد وأفغانستان وسوريا حيث قال أحدهم لولا إيران لما سقطت العراق وأفغانستان. فالقضية ليس بالسطحية التي يصورها البعض فهؤلاء خنجر في خاصرة الأمة لابد أن ينزع فلا أحد ينكر أحلام أباطرة فارس في نشر الثورة الخومينية غربا وشرقا. وأنا أتساءل من وراء الأصابع التي تعبث في البحرين وأيضا في المنطقة الشرقية في السعودية ؟من وراء دعم بشار الأسد العلوي الشيعي في سوريا ؟ وحتي لو أدي ذلك إلي تدمير كل سوريا. وهم الآن يحاولون إحياء الوجود الشيعي في مصر وأخيرا اللهم احفظ مصر من خطر اليهود والشيعة