أعلن العاملون بميناء شرق بورسعيد الإضراب عن العمل احتجاجا علي تعنت الإدارة في صرف حوافز مالية مستحقة لهم, كان قد تم الاتفاق عليها في الشهر الماضي بعد قيامهم بتفريغ سفينة الحاويات العميقة إيما مارسك والتي واجهت الغرق وتم انقاذها بعد سحبها للميناء وتفريغها من حمولتها, حيث وعدت الإدارة بمنح العاملين مكافأة استثنائية لهذا العمل. وبدأ الإضراب مساء أول أمس, وأكد اللواء أحمد شرف رئيس هيئة مواني بورسعيد ان هناك6 سفن حاويات تعطل العمل في تفريغها بالميناء, كما غيرت6 سفن أخري وجهتها إلي المواني المجاورة وربما تكون إسرائيل هي الاقرب لها وهناك جهود تبذل من جانب رجال القوات المسلحة وهيئة الميناء لاحتواء الازمة بين العاملين والإدارة لإعادة تشغيل الميناء. واضاف شرف ان ميناء غرب بورسعيد شهد أمس ولأول مرة منذ احداث العصيان المدني إعادة افتتاح جميع الابواب الخارجية للميناء القديم بعد استقرار الأوضاع الأمنية بالمدينة. وعلي جانب آخر, لم تشهد مدارس بورسعيد في اليوم الثاني لاستئناف الدراسة عودة التلاميذ إلي الفصول, بينما نشطت العملية الدراسية نسبيا في المدارس الخاصة, وقد عقد اجتماع أمس بين قيادات مديرية التربية والتعليم والقوات المسلحة والشرطة ومجلس الأباء والأمناء بالمحافظة لبحث الاسلوب الأمثل لاقناع وطمأنة أولياء الامور بإعادة أبنائهم إلي المدارس حرصا علي مستقبلهم واقتراب موعد امتحانات آخر العام. كما لم تشهد شوارع بورسعيد العودة المنتظرة لقوات الشرطة ومازالت القوات المسلحة والشرطة العسكرية تتولي عمليات تأمين المنشآت الحيوية وتنظيم المرور وحملات التفتيش في شوارع بورسعيد.