بفضل ارتفاع معدلات الخصوبة نجح السكان العرب في الحفاظ علي نسبتهم داخل إسرائيل منذ عام9481 وحتي الان ففي عام النكبة تمسك حوالي160 الفا من العرب بأراضيهم ولم يغادروا فلسطين وكانت نسبتهم حوالى 13.6% من مجموع سكان الدولة . وقد حافظ هؤلاء العرب علي نفس هذه النسبه تقريبا منذ سنة1951 وحتي الان علي الرغم من سيول الهجرة اليهودية المتدفقة من كل صوب وحدب وحاليا تصل نسبة السكان العرب الي11.8% من إجمالي السكان. ويرجع احتفاظ العرب بهذه النسبه الي ارتفاع معدل الخصوبة بينهم وقلتها بين اليهود حيث اكدت الاحصائيات التي اجريت في عام2011 ازدياد عدد الفلسطينيين في العالم, كما اشارت التقارير الي انخفاض في معدلات الخصوبه في السنوات الاخيره وجاء التقرير علي النحو التالي اعداد الفلسطينيين في العالم حيث بلغ عدد الفلسطينين المقدر في العالم22,11 مليون فلسطيني4.23 مليون في الاراضي الفلسطينية ونحو1.37 مليون فلسطيني في اسرائيل وما يقارب99,4 مليون في الدول العربيه ونحو636 الفا في الدول الاوروبية حيث اكثر من ثلث السكان يقيمون في قطاع غزه كما اكد التقرير انخفاض معدل الخصوبة الكلي عام2010 الي4.2 مولود مقارنه مع6 مواليد عام1997 وتعتبر معدلات الخصوبه بين الفلسطنيين في الاردن اعلي من الفلسطينيين في سوريا ولبنان وبشكل عام فإن خصوبة الفلسطينيين اعلي من خصوبة اليهود حيث بلغ معدل الخصوبه الكلي للفلسطينيين في اسرائيل5,3 مولود وذلك للعام الماضي. افاد الجهاز المركزي للاحصائيات عدد السكان الفلسطنين المقدر في الاراضي الفلسطينيه حتي منذ عام2011 حوالي4.17 مليون نسمه وبشكل عام فإن الكثافة السكانيةه للاراضي الفلسطينيه مرتفعه وفي قطاع غزه بشكل خاص تعد مرتفعة ويعود ذلك لتركز حوالي1.6 مليون شخص في مساحة لا تتجاوز.365 وأشارت البيانات في عام2010 الي وجود5.5 مليون فلسطيني في اسرائيل واراضي السلطة الفلسطينية مقابل نحو5.7 مليون يهودي ومن المتوقع ان تتساوي عدد السكان الفلسطنيين واليود مع نهاية2014 حيث سيبلغ ما يقارب6.1 مليون لكل من اليهود والفلسطينيين.