في خطوة قد تعيد الأمل الي الإقتصاد العالمي, قفزت الأسهم العالمية لأعلي مستوياتها منذ سنوات, حيث سجل مؤشر نيكي للأسهم اليابانية أعلي ارتفاعا له منذ أربعة أعوام ونصف العام بنسبة2.1 % عند11932.27 نقطة مدعوما بإغلاق قياسي للأسهم الأمريكية واحتمالات أن تساعد إجراءات في إنعاش النمو. فقد أغلق مؤشر دون جونز الصناعي امس عند14253.9 نقطة بإرتفاع0.89 % مسجلا ارتفاعا لم يصل اليه منذ2007, في حين صعد مؤشر ستاندرد اند بورز500 الاوسع نطاقا0.96 % ليغلق علي1539.8 نقطة. وفي الوقت نفسه, ارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأوروبية لأعلي مستوياتها, حيث أغلق مؤشر يوروفرست300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبري مرتفعا8,1 % عند1189 نقطة مسجلا أعلي إغلاق في أربعة أعوام ونصف العام. ومن المتوقع أن يلتزم البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا المركزي وبنك اليابان المركزي بسياسة نقدية ميسرة للغاية في اجتماعات هذا الأسبوع عقب تأكيدات من مسئولي مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي علي استمرار برنامجه التحفيزي. وعن أسعار الذهب, تحركت الأسعار بشكل بسيط بسبب ضعف الإقبال عليه ليصل الي1575 دولارا للأوقية. وفي تركيا, أكد معهد الإحصاءات التركي تراجع نسبة البطالة في البلاد إلي9.2 % في2012 مقابل9.8 % في.2011 وعلي الصعيد الساخن من الاقتصاد, بدأ العاملون في المؤسسات الحكومية في جميع انحاء المانيا سلسلة من الإضرابات شارك فيها عشرات الآلاف في ولاية برلين وبراندنبورج فقط وذلك للمطالبة بزيادات في الأجور تقدر بنحو7%. وشارك في إضطراب في يومه الأول نحو خمسة آلاف مدرس ما تسبب في إغلاق400 مدرسة في ولاية برلين وحدها, كما شارك في الإضراب رجال الشرطة والإطفاء والموظفون في إدارات الضرائب والمحاكم وغيرهم في مختلف إدارات القطاع الحكومي. ودعت نقابة العاملين في القطاعات الحكومية فيردي نحو مليون الماني من اعضائها إلي توسيع نطاق الإضراب خلال الأيام المقبلة للضغط علي ممثلي الولايات الألمانية خلال المفاوضات معهم للتوصل إلي إتفاق حول زيادة الأجور.