في الوقت الذي يسابق فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي الزمن من أجل تشكيل حكومته قبل انتهاء المهلة المحددة,ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أمس أن مفاوضات تشكيل الحكومة الاخيرة لم تسفر عن شئ خاصة بعد رفض يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" عرض نتانياهو بتولي حقيبة المالية. ونقلت صحيفة جيورازليم بوست الإسرائيلية عن مصادر في حزب لابيد أن زعيمهم سيواصل الضغط من أجل حقيبة الخارجية أو الداخلية التي تأتي في المرتبة الثانية بالنسبة لأولوياته.وفي هذا الصدد,أوضح مصدر من حزب الليكود- بيتنا بزعامة نيتانياهو أن الحزب يود الاحتفاظ بحقيبة الخارجية لرجاله, وبناء عليه جاء عرض المالية الي لابيد.ويبدو أن نيتانياهو يرغب في اسناد الخارجية الي وزير خارجيته السابق افيجدرو ليبرمان. وبعيدا عن الخارجية التي يقاتل من أجلها لابيد, فإن التعليم قد تشهد صراعا مماثلا مع حرص وزير التعليم الحالي جدعون ساعر للاحتفاظ بمنصبه في الحكومة الجديدة.ويطالب حزب هناك مستقبل الي جانب الخارجية بالداخلية والتعليم والاتصالات, في حين يطالب حزب البيت اليهودي بزعامة نفتالي بينيت بالمالية والاسكان والتعمير الي جانب النقل والشئون الدينية.وهو ما يضع نتانياهو في مأزق خطير اذ بذلك ينخفض عدد الحقائب الوزارية المتبقية الي حزبه ل18 حقيبة فقط فيما يهدد احتفاظ حزبة بالاغلبية.