تشهد بعض محافظات مصر موجات من العنف, والاعتصامات المستمرة, وسط حديث عن خسائر فادحة تقدر بمئات الملايين نتيجة تعطيل المصانع والمنشآت عن العمل, حيث شهدت محافظات: دمياط, وشمال سيناء, والقاهرة الكبري أحداثا دامية وتعطيلا للعمل, واستمر لليوم الحادي عشر إغلاق ميناء دمياط, وحذر اللواء إبراهيم فليفل رئيس الميناء من تداعيات خطيرة, في مقدمتها اعتباره من المواني الخطرة وغير الآمنة عالميا, في حال استمرار عملية الإغلاق, وهروب السفن إلي موان بديلة. وقال المهندس عبدالله غراب وزير البترول: إنه تمت الاستعانة بالقوات البحرية لنقل الأغذية للعاملين المحاصرين في مصنع موبكو بدمياط من خلال اللنشات البحرية التابعة للقوات المسلحة. وأوضح أن ما يحدث حاليا في ميناء دمياط ومصنع موبكو يعد تخريبا متعمدا للاقتصاد القومي, وأن المصنع متوافق بيئيا, وهو من أحد تسعة مصانع في العالم وقد حصل علي جميع الموافقات البيئية والصناعية, وكان مطلبا لمحافظة دمياط أن يكون هذا المصنع ضمن الخطة القومية للبتروكيماويات, وكان أهالي منطقة السنانية قد واصلوا حصارهم للميناء, وطريق رأس البر, رافضين كل الوسائل والضغوط لفك الحصار قبل إزالة المصنع المثير للجدل. وتم تشكيل لجنة حكماء تضم عددا من رموز محافظة دمياط بينهم المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق, والاستشاري ممدوح حمزة, والسفير عبدالرءوف الريدي, وممدوح الولي نقيب الصحفيين, والإعلامية درية شرف الدين بدأت إجراء مفاوضات بهدف إعادة فتح الميناء والتفاهم حول مشكلة المصنع.