قتل ثمانية أشخاص علي الاقل وأصيب نحو سبعين آخرين بجروح في هجمات متفرقة أمس بينها انفجار أربع سيارات مفخخة في العراق, حسبما افادت مصادر امنية وطبية. وقال العميد عبد الجليل الاسدي قائد شرطة محافظة الديوانية لوكالة فرانس برس, ان' سيارتين مفخختين انفجرتا عند سوق لبيع الاغنام علي الاطراف الجنوبية لمدينة الديوانية جنوب بغداد مما أدي الي وقوع عدد من القتلي والجرحي'. ووقع الانفجار حوالي السابعة والنصف صباح أمس وفقا للمصدر. وأكد الطبيب عدنان تركي مدير صحة المحافظة تلقي مستشفي الديوانية ستة قتلي وستين جريحا جراء انفجار السيارتين. وفي ناحية الدجيل شمال بغدادقال ضابط في الشرطة برتبة مقدم ان شخصا قتل وأصيب خمسة اخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين موضحا ان العبوة الاولي انفجرت في قرية السجلة وأدت الي مقتل شخص وجرح اثنين من المارة. واضاف لدي وصول دورية الشرطة انفجرت عبوة ثانية مما أسفر عن اصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة مقدم بجروح. وفي الحلة جنوب بغداد, قال ضابط في الشرطة برتبة ملازم أول إن انفجار سيارتين مفخختين في ساعة مبكرة من صباح أمس أدي الي اصابة اثنين من المارة بجروح وأوقع اضرارا مادية بليغة. وفي الموصل شمال بغداد, قال الملازم اول في الجيش وعد صديق ان جنديا قتل بانفجار عبوة لاصقة علي سيارته الخاصة في منطقة الغزلاني, جنوب الموصل. واكد طبيب في مستشفي الموصل تلقي جثة الجندي. وفي هذه الاثناء, اعلن وزير المالية العراقي رافع العيساوي أمس استقالته من الحكومة التي يقودها نوري المالكي خلال تظاهرة في الرمادي غرب بغداد, بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.وقال العيساوي, الشخصية السنية النافذة, امام الآلاف من المتظاهرين والمعتصمين في الرمادي غرب بغداد أعلنها في ساحة الاعتصام باني اقدم استقالتي من الحكومة العراقية ولن اعود لهذه الحكومة. يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه عدة مدن عراقية أمس مظاهرات ضد سياسة حكومة نوري المالكي في جمعة جديدة شعارها العراق خيارنا وقال علي الجبوري, الناطق الرسمي باسم المدرسة الخالصية في العاصمة بغداد, إن المظاهرات الجماهيرية في العراق ليس لها أي بعد سياسي أو ممول من الخارج ولا توجد فيها شعارات طائفية. وفي غضون ذلك, أطلقت الحكومة العراقية سراح160سجينا بينهم13 امرأة وذلك في بادرة حسن نية لتهدئة الاحتجاجات علي سياسات رئيس الوزراء نوري المالكي.