4 فبراير2009 الضوء الأخضر.. منحة الرئيس الأمريكي( أوباما) يوم أن القي خطابه للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة فكانت البداية جلوس قيادات الإخوان( الجماعة المحظورة) في الصفوف الأولي أمام المسرح بقاعة الاحتفالات الكبري. تمهيدا للتمكين السياسي للتحكم والاستحواذ علي السلطة ليس في مصر فقط بل في دول المنطقة بأكملها باعتبارهم الأكثر تنظيما والأكثر انتشارا في معظم الدول ولديهم القدرة علي إشباع الطبقات الفقيرة المتطلعة إلي الإسلام هو الحل بالمهادنة والمغالبة واعتناقهم مبدأ الغاية تبرر الوسيلة, وبعيدا عن باقي القيادات الإسلامية من الجهادية والمنظمات الإرهابية التي تجمعت في أفغانستان لتنتشر في بؤر نائمة داخل دول المنطقة( الشرق الأوسط الجديد). ويأتي القدر بأحداثه التي غيرت مجري التاريخ.. تاريخ مصر ليقع المصريون في قنوات وحفر مليئة بالألغاز لتصنع مستقبل25 يناير في18 يوما إلي أن ألقي اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع خطاب تنحي مبارك عن الرئاسة ليتجاوز حالة الاحتقان التي تقود البلاد إلي الفوضي العارمة التي ذكرها المخلوع ولا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالي تغذيها حالة اليأس وتدفع برأس السلطة إلي إصدار قرارات تنقذ المؤسسة الرئاسية من السقوط, ووضع الجيش في مواجهة مع الشعب الثائر, وتكتمل الصورة بانهيار الداخلية واستغلالها المهين لقدرتها ومعنوياتها ورسالتها النبيلة. وكان علي الجيش أن يلقي طوق النجاة للحفاظ علي الأمة, ويكون ولاؤه للشعب وليس للسلطة فيلقي بيانه الأول انطلاقا من مسئولية القوات المسلحة والتزامها بحماية الشعب ورعاية مصالحه وأمنه وحرصا علي سلامة الوطن والمواطنين ومكتسبات شعب مصر وتأكيدا لمطالبه المشروعة أنعقد المجلس الأعلي للقوات المسلحة ليبحث تطورات الموقف حتي تاريخه, وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه للحفاظ علي الوطن وطموح الشعب العظيم حفظ الله مصر وجيشها فهم خير أجناد الأرض. ( للحديث بقية). [email protected]