وصفت رابطة علماء ودعاة الأسكندرية الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا ويقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه بالظلم والاستبداد. وناشدت الرابطة الجيش السوري من قادة وضباط وجنود بالاقتداء بنظيره المصري الذي وقف بجانب الثورة المصرية وساند الحقوق المشروعة للشعب وحمى البلاد وأدى واجبه تجاه شعبه أثناء ثورة 25 يناير.وأكدت الرابطة في بيان لها وقع عليه 17 من دعاة ورجال الدين الإسلامي على أن ما يفعله الحزب البعثي الحاكم من سفك للدماء وإنتهاك للأعراض وإحراق للمساجد والبيوت، هو سعي بالفساد في الأرض وهو من جرائم الحرب المحرمة في جميع الشرائع الإلهية والوضعية على حد سواء.وأهابت الرابطة بدعاة وعلماء سوريا أن يوحدوا كلمتهم وينبذوا خلافاتهم وأن يقفوا وبكل حزم أمام المفسدين والطغاة ويوجهوا الشعب السوري لما يصلح حاله ومآله" وينصحوا له بإخلاص وبينة ويتحملوا مسئوليتهم عن ذلك أمام الله.وحذرت الرابطة الجيش والأمن السوري بمختلف أنواعه وأقسامه من حرمة سفك دماء المتظاهرين المطالبين بالحقوق المشروعة والحريات المسلوبة .كما ناشدت الرابطة جميع المسلمين إلى مد يد العون إلى الشعب السوري، وتخفيف معاناتهم ببذل المال والغذاء والكساء والدواء، والدعاء لهم بصلاح حالهم وتفريج كربتهم والقنوت عقب الصلوات بالدعاء على الظالمين ، مطالبين أهالي سوريا بالصبر والثقة في الله ، داعين الله أن يمن على سوريا بالفرج القريب وعلى سائر بلاد المسلمين والإيمان والسلامة والعافية.