لا يمكن الحديث عن نادي الزمالك في مناسبة مرور مائة عام علي إنشائه دون الإشارة إلي الرموز التاريخية التي صنعت هذه القلعة الرياضية. أتحدث عن مسيو مارز باخ الرجل البلجيكي العاشق لمصر الذي وضع حجر الأساس لهذا النادي في يوم 5 يناير عام 1911 تحت اسم نادي قصر النيل قبل أن يتغير اسمه إلي نادي المختلط ويقام أول مبني اجتماعي له حيث المقر الحالي لدار القضاء العالي. أتحدث عن الفريق محمد حيدر باشا الذي كان أول مصري يتولي رئاسة النادي منذ عام 1923 وحتي قيام ثورة يوليو 1952, حيث كان هو الوحيد الذي حمل لقب رئيس نادي المختلط ولقب رئيس نادي فاروق... وأيضا أتحدث عن أشهر سكرتير عام في الأندية الرياضية وهو المهندس محمد حسن حلمي الذي أصبح أول لاعب كرة قدم في مصر يجلس علي كرسي الرئاسة في أي ناد مصري فاستحق عن جدارة لقب هرم الزمالك وهرم الرياضة المصرية بإخلاصه ونزاهته! أتحدث عن المهندس حسن عامر شقيق المشير عبد الحكيم عامر والذي كانت فترة رئاسته للزمالك عامرة بالإنجازات الإنشائية والبطولات الرياضية... وأيضا أتحدث عن المليونير علوي الجزار والمليونير عبد اللطيف أبو رجيلة والمليونير حسن أبو الفتوح وثلاثتهم أعطوا ناديهم بلا حدود قبل وأثناء وبعد فترات رئاستهم للنادي. أتحدث عن الدكتور محمود شوقي والمستشار توفيق الخشن والكابتن نور الدالي والمستشار جلال إبراهيم والدكتور كمال درويش والمستشار مرتضي منصور والأستاذ ممدوح عباس والدكتور محمد عامر فجميعهم شرف برئاسة النادي وبذل كل ما يستطيع من جهد خلال فترة تحمله للمسئولية... وأيضا أتحدث عن شخصيات مرموقة شغلت منصب وكيل النادي في مقدمتهم المستشار مجدي شرف والكابتن محمد لطيف واللواء محمود إمام واللواء مصطفي الصباحي والأستاذ فهمي عمر ومعهم علامات بارزة في موقع مدير النادي مثل اللواء حسين لبيب واللواء محمود حافظ زقلط والكابتن علاء الحامولي واللواء عبدالعزيز قابيل واللواء عاصم إمام والدكتور أمير الرفاعي. أتحدث عن جيل الحكماء مثل الفريق أول سعد الدين متولي والدكتور عبد الغني البشري ورمسيس رزق الله وجورج سعد والمستشار توفيق أبو علم والكابتن مختار فوزي وعشرات غيرهم ممن كان دورهم ترطيب الأجواء, وهو ما جعل نادي الزمالك بعيدا عن صراعات انتخابات رئاسة النادي حتي دورة عام 1980-..1984 وغدا نواصل الحديث.. خير الكلام: أكثر الناس احتراما من يشعر الناس بصدقهم! [email protected] المزيد من أعمدة مرسى عطا الله