حرية العقيدة حق من حقوق الانسان أقره الدين الاسلامي بقول الله تعالي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولكن لابد من نوع من الحماية وهذه الحماية هي من صلب عمل الحكومة حتي لا يتحول الأمر إلي الشعب. والمتأمل للحوادث الماضية التي مرت بها البلاد يجد قيام البعض بالقصاص ممن تحول إلي الدين الإسلامي.. والسؤال هو: متي يتحول المرء إلي دين آخر دون ان يواجه صعوبات اجتماعية واقتصادية وسياسية تصل لحد القتل؟ كما يتساءل البعض.. هل لو سمحت الكنيسة بالطلاق سيريح ذلك بعض النصاري ولا يفكرون في اعتناق الاسلام؟ إن مسئولية رجال الدين من الطرفين هي تبصير عموم الشعب بأمور دينهم وعدم إذكاء روح الكراهية والحقد والغل بدون مبرر. إن الدول المسيحية في أوروبا وأمريكا حتي الدول الشيوعية لها نظام سياسي فلا يحق لشخص شيوعي أو اشتراكي أن يكون رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية وتمارس بعض الدول الأوروبية اضطهاد للمسلمين والمظاهر الاسلامية مثل منع المآذن وليس الحجاب كما تحارب الاسلام مثلما يحدث في العراق وافغانستان وفلسطين. وعلينا أن نعي أن الدين المعاملة وهي القيمة الحقيقية التي لا اختلاف عليها بين طوائف الشعب. حسين محمد عبدالحافظ أسيوط