تسببت ازمة اسطوانة البوتاجاز بمحافظة القليوبية في خروج اهالي قرية بهادة مركز القناطر الخيرية عن بكرة ابيها حاملين اسطوانات الغاز صغيرة الحجم الفارغة وتوجهوا بها الي طريق خط12 بنها القناطر، وقاموا بقطعه احتجاجا علي عدم وجود مستودع لأنابيب البوتاجاز بالقرية مما يضطرهم الي الذهاب الي مدينة القناطر والقري المجاورة بحثا عن الانابيب في المستودعات هناك. . استقل شباب القرية السيارات ونادوا في الميكروفونات وطافوا القري المجاورة مناشدين إياهم الخروج والاعتصام علي خط12 لإجبار المسئولين بالموافقة علي تخصيص قطعة ارض موجودة بالقرية لإقامة المستودع بالجهودالذاتية من اهالي القرية وطالبوا السيد موسي رئيس مدينة القناطر بالموافقة علي انشاء المستودع. في سياق متصل قام وفد اهالي القرية ومعهم رئيس المدينة بمقابلة الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية, وعرضوا المشكلة عليه, حيث قرر مبدئيا تخصيص سيارة حمولة150 اسطونة بوتاجاز يوميا للقرية لحين الانتهاء من إجراءات إنشاء المستودع الجديد, خاصة بعد أن تبين أن الأرض المشار اليها لإقامة المستودع زراعية وتحتاج موافقة من الزراعة للبناء عليها, وطلب المحافظ من شركة انابيب البوتاجاز توفير حصص اضافية بسبب تلاعب اصحاب المستودعات في الحصص المقررة, وقيام سيارات التوزيع ببيع الاسطوانات في السوق السوداء لمزارع الدواجن ومصانع الطوب والمطاعم. في محافظة الوادي الجديد يأتي اصرار وزارة التضامن الاجتماعي علي تطبيق كوبونات البوتاجاز رغم المعارضة الشديدة من المواطنين والاحداث التي شهدتها مدن الوادي من مظاهرات امام ديوان عام المحافظة خلال الفترة الماضية المثيرة للقلق ويجعل المواطنين في استنفار دائم. وأكد شباب الوادي انهم يعدون لمسيرة جماعية تشارك فيها الكتل السياسية. وتبدأ من ميدان البساتين بالخارجة وحتي ديوان عام المحافظة والمطالب تتلخص في العمل علي إلغاء تطبيق كوبونات البوتاجاز ولماذا اختيار الوادي الجديدالبلد الهادئة لتطبيق هذاالمشروع فيها وكذلك ستطالب المسيرة بسرعة تسكين الوحدات السكنية الخاصة بثورة25 يناير بالخارجة والعمل علي الفحص الدقيق لمشاكل مياه الشرب بعد ان تناقل بعض المواطنين دخول مياه صرف صحي عليها وما سيترتب علي ذلك معه آثار مرض خطيرة علي حياة المواطنين. في محافظة سوهاج تفاقمت أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز بمختلف مدن وقري المحافظة والتي تطل علينا كل عام مع دخول موسم الشتاء. وأصبح المواطن البسيط عاجزا عن الحصول علي احتياجاته في ظل وجود البلطجة أمام مستودعات البوتاجاز وسيطرة تجار السوق السوداء!! وقال رمضان عادل( موظف) إن أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز تسببت في عدم الذهاب إلي عمله عدة مرات لاضطراره إلي الوقوف في طابور طويل لمدة ساعتين من أجل اسطوانة واحدة. واكد السيد محمد( مزارع) علي زيادة نشاط الباعة الجائلين لاستغلال المواطنين حيث يحصلون علي اسطوانات البوتاجاز بطريق غير شرعي لتحقيق أرباح من وراء ذلك وإحداث أزمة لرفع الأسعار حيث وصل سعر اسطوانة البوتاجاز إلي30 جنيها. وتساءل محمود ظريف( موظف) أين المسئولون من تلك المشكلة وماذا ينتظرون حتي يتحركوا لمواجهة الأزمة التي لا نعرف إلي أي حد سوف ستصل خلال الأيام المقبلة؟ وأضاف عبدالعال يحيي( بالمعاش) أنه يعاني من الانتظار أمام المستودعات لكبر سنه وعدم تحمله الوقوف من أجل الحصول علي اسطوانة البوتاجاز,وحذر من تفاقم الأزمة اكثر من ذلك ما لم يتخذ المسئولون بالمحافظة الإجراءات اللازمة لمنع بيع اسطوانات البوتاجاز في السوق السوداء وضرورة تشديد الرقابة علي المستودعات والمخالفين. في محافظة أسيوط تشهد أزمة طاحنة أيضا في اسطوانات البوتاجاز بالمستودعات وارتفاع أسعارها في السوق السوداء إلي25 جنيها في مراكز بالمستودعات وديروط15 جنيها بمنفلوط. وفي مركز ابنوب نظم أكثر من ألف مواطن من قرية بني محمديات وقفة إحتجاجية أمام الوحدة المحلية للقرية بالرغم من عدم وجود أحد من المسئولين بسبب اجازة عيد الأضحي المبارك احتجاجا علي تفاقم أزمة أنابيب البوتاجاز بالقرية وعدم صرف الحصص المقررة لمنافذ توزيع البوتاجاز بالقرية. وهدد الأهالي بتصعيد إضرابهم في حالة التباطؤ في حل المشكلة مطالبين بسرعة تنفيذ الوعود وخاصة في ظل تزايد وتفاقم المشكلة, وفي مراكز أسيوط تزاحم أهالي قرية بني حسين أمام مستودع البوتاجاز بالرغم من عدم وجود اسطوانات به, كما تعاني قرية موشا من قلة عدد اسطوانات البوتاجاز بالمقارنة بعدد السكان الذي يربو علي80 ألف نسمة.