كتب أحمد قطب: تناولت الحلقة النقاشية التي نظمتها كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية حول المعايير المهنية والأخلاقية للتغطية الإعلامية للانتخابات المهام والقواعد المنظمة لبرامج الإعلام في تغطية الانتخابات والمعايير المهنية للتغطية الإعلامية للانتخابات ومحاذير التغطية الإعلامية للانتخابات. وأكدت الدكتورة ليلي عبدالمجيد, عميدة الكلية, أنه لم يكن هناك وجود لمعايير لتغطية الانتخابات قبل الألفية الثالثة التي بدأت منظمات المجتمع المدني مع دخولها في وضع معايير محددة للتغطية, بعد أن زاد الوعي بمسألة التأثير الإعلامي علي الناخبين وتوجيه أصواتهم في بعض الأحيان. ومن جانبها اكدت الدكتورة هويدا مصطفي, أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة, أن التغطية ينبغي أن تكون حقيقية, بمعني أن تنقل ما يحدث في الواقع كما هو ثم توفر بعد ذلك التحليل والتفسير للأحداث. وأتمني أن تكون الانتخابات القادمة أكثر شفافية وان يكون الإعلام وسيلة المجتمع في تحقيق الشفافية والنزاهة. وفي هذا السياق قال الناشط الحقوقي حازم منير عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومسئول وحدة الانتخابات بالمجلس إن الانتخابات تمثل حالة تحد بالنسبة للصحفي والإعلامي اذ عليه أن يلم بالقوانين التي تحكم العملية الانتخابية وأن يعبر بصدق وتوازن عن كل من المرشحين وقال شريف رياض, مدير تحرير الأخبار, إن التغطية الصحفية النزيهة للانتخابات تعني تقديم صورة صادقة للعملية الانتخابية لا تنحاز لمرشح بعينه أو حزب ما وشرح البرامج الانتخابية ومناقشتها وإبراز أوجه التشابه والاختلاف بينها دون الإساءة للمرشحين المنافسين أو تجريحهم. الدكتور صفوت العالم, الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة والخبير في الاتصال السياسي, تحدث عن الدعاية السياسية بين النظم الديمقراطية التي تستخدم استمالات متعددة وتنوع مصادرها الرسمية والخاصة, وأشار إلي أن كل حزب أو مرشح لابد أن يكون له إطار فكري ينطلق من برنامجه السياسي الذي يمثل الأساس للدعاية السياسية. من جانبه أكد خالد جبر مدير تحرير الأخبار انه لا نزاهة في التغطية بلا نزاهة في العملية الانتخابية ذاتها, وطالب بإعادة صياغة المفاهيم والأسس المتعلقة بالموضوعية والدقة والأمانة.