أكوام القمامة أصبحت في كل مكان بكل شوارع مدينة الفيومالمدينة السياحية التي تشتهر بسواقي الهدير والمزارات السياحية والأثرية حيث لم يخل حي من أكوام القمامة حتي أرقي الأحياء مثل حي لطف الله الذي تقع فيه استراحة المحافظ وتتركز أمامها. كما في مواجهة مقر مجلس مدينة الفيوم وبالتحديد علي سور مدرسة الأمريكان بصورة غير لائقة تلفت انظار كل المارة عدا المسئولين عن إزالة هذه القمامة. ولم تخل مياه بحر يوسف الذي تمر فروعه بطول مدينة الفيوم من ثلاثة مناطق من أول المدينة حتي الرئيسي الذي يتوسط المدينة ومن أمام مجلس المدينة والآخر من خلف مديرية واستراحة الري وهما الجهتان المسئولتان عن تطهير ونظافة مياه البحر خاصة وان هذه المجاري المائية التي تقسم المدينة لثلاثة مناطق هي إضافة جمالية لتنشيط السياحة وتجميل المدينة وكان قد تم منذ حوالي عامين استغلال هذه الميزة الطبيعية لتجميل المدينة فتم دهان حوائط فروع هذا البحر ووضع كشافات إنارة علي المياه لإظهار منظرها وجمالها بطول المدينة, من كل موقع امام السائحين والزائرين. لكن للأسف هذه الكشافات تحولت لإنارة( الزبالة) في مياه البحر وأمام كل الكباري بطول اكثر مائة متر أمام كل كوبري حتي أمام الري ومجلس المدينة.