أكد شالن برج المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية أن مركز الملك عبدالله ابن عبدالعزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يعد حجر الزاوية لحوار مستمر ومستقر بين البلدين مشيدا بمبادرة خادم الحرمين في اطلاق الحوار وتأسيس هذا المركز. وأضاف برج أن النمسا تقدر بشكل عميق جهود خادم الحرمين الشريفين وإسبانيا معا لتأسيس المركز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وأكد أن إنشاء المركز يعد حجر الزاوية في توفير منصة مستمرة ومستقرة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وشدد بيان الخارجية علي أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يعد خطوة في السعي إلي تعزيز الحوار, ومن ثم تعزيز الاحترام والتفاهم والتعاون بين الناس وتعزيز السلام والعدالة والمصالحة, ومكافحة استغلال الدين لتبرير القمع والعنف والصراع. وقد تم توقيع إنشاء المركز بين كل من وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبندل أيجر وبحضور وزيرة خارجية إسبانيا في حفل كبير بقصر متحف ألبرتينا في فيينا.