لقي قيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وأربعة من خبراء الذخيرة بالحركة مصرعهم اثر غارة جوية شنتها مقاتلات إسرائيلية علي معسكر تدريب للحركة في قطاع غزة مساء أمس, بينما ردت الحركة بإطلاق خمسة صواريخ تجاه مدينة أشدود أسفر أحدها عن إصابة إسرائيلي حسبما أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية. وكانت الحركة قالت في وقت سابق أمس إن الهجوم الإسرائيلي علي معسكر التدريب قتل خلاله أحمد الشيخ خليل الخبير في الذخيرة بالاضافة الي أربعة من زملائه المشرفين علي صناعة القنابل والصواريخ في الجماعة, وأضافت الحركة في بيان لقد استمرأ الاحتلال لغة الغدر والخيانة وارتكاب الجرائم بحق شعبنا, وارتكاب المجزرة تلو المجزرة في سبيل كسر إرادة شعبنا وصموده وإشباعا لرغباته الدموية وغطرسته البغيضة, وأكد البيان حق المقاومة في الرد علي جريمة الاحتلال في الوقت والمكان الذي تراه مناسبا ويخدم المصلحة العامة والموقف السياسي الفلسطيني, مضيفة أن دماء شهدائنا لن تذهب هدرا, وأشارت الي أن المشاورات مازالت مستمرة مع جميع الفصائل لبحث كيفية الرد المناسب. وجاءت الغارة عقب سقوط صواريخ فلسطينية الخميس الماضي في عمق إسرائيل التي ألقت باللائمة علي الجهاد, ولم توقع الهجمات أي خسائر بشرية لكنها أصابت العمق الإسرائيلي بما يكفي لإطلاق صفارات الانذار علي أطراف تل أبيب.