فتحت مراكز الاقتراع في سويسرا أبوابها أمس أمام نحو خمسة ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية يأمل حزب الشعب السويسري اليميني بالفوز فيها بنسبة تاريخية تبلغ30% لتمكنه من تعزيز موقفه بزيادة التمثيل في الحكومة. وقد هيمنت المخاوف المتزايدة من قضايا الهجرة وأزمة منطقة اليورو علي الانتخابات العامة التي يتنافس فيها2500 مرشح مما يزيد من التكهنات حول فوز اليمين المتطرف فيها, حيث أظهرت أحدث استطلاعات الرأي اقتراب حزب الشعب من الحصول علي29.3% من الاصوات بعد أن قام بحملة دعاية شاملة في البلدات والمدن السويسرية التي نشر فيها ملصقات تدعو الي وقف الهجرة الجماعية لسويسرا. في الوقت نفسه, أدلي الناخبون البلغاريون بأصواتهم في الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية والمحلية التي من شأنها قياس شعبية حزب جيرب المحافظ بقيادة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف.وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح أمس أمام ما يقرب من7 ملايين شخص لانتخاب رئيس للبلاد واختيار أعضاء المجالس البلدية. في غضون ذلك, أدلي الناخبون في الارجنتين بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تحقق فيها رئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز فوزا ساحقا دون اللجوء لإجراء جولة ثانية. وتمكنت فرنانديز(58 عاما) من تحقيق عودة مثيرة بعد تراجع شعبيتها خلال معظم فترة رئاستها الاولي وقد ساعدها في ذلك نمو اقتصادي بواقع نحو8% سنويا. وأظهرت استطلاعات الرأي أن فرنانديز ستحقق فوزا ساحقا يعصمها من خوض جولة إعادة.