كرم الله مصر في كتابه الكريم دون بلاد الدنيا فذكرها5 مرات باسمها الصريح, فضلا عن مواقعها المقدسة في سيناء, فذكر جلال الدين السيوطي في كتابه:( حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة) عن ابن زولاق( أن مصر ذكرت أكثر من30 مرة, منها ما ذكر صراحة أو كتابة) ناقلا عن الكندي قوله:( لا يعلم بلد في اقطار الأرض أثني عليه الله في القرآن الكريم بمثل ثنائه علي مصر, ولا شهد له بالكرم غير مصر). يقول الباحث التاريخي فؤاد حسين في كتابه( شبه جزيرة سيناء المقدسة): إن اسم مصر ذكر صراحة في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية(16). : وإذا قلتم ياموسي لن نصبر علي طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال اتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم) والثانية في سورة يونس(78) بقوله تعالي:( وأوحينا إلي موسي وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين) والمرة الثالثة في سورة يوسف(12) بقوله تعالي:( وقال الذي اشتراه من مصر لإمرأته أكرمي مثواه عسي أن ينفعنا أو نتخذه ولدا) والرابعة في نفس السورة(99) فيقول تعالي:( فلما دخلوا علي يوسف آوي اليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) والخامسة في سورة الزخرف(15) يقول عز وجل:( ونادي فرعون في قومه قال ياقوم أليس لي ملك مصر). كما جاء ذكر مصر وتكريمها أكثر من مرة في أحاديث الرسول عليه السلام بقوله:( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فهم خير أجناد الأرض وأنهم في رباط إلي يوم الدين) وقال:( ستفتحون مصر وهي أرض يسمي فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما) كما ورد أيضا في آيات القرآن مناطق من سيناء( المصري) صراحة في سورة المؤمنين(20) بقوله تعالي:( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن( وصبغ للآكلين) وقوله باسم( سنيين) بدلا من سيناء( والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين) وذكر جبل الطور والذي كلم الله موسي عليه والذي ذكر21 مرة في القرآن منها10 مرات باسمه الصريح واثنتان باسم الجبل في سورة البقرة(36) و(39) والنساء(45) و(مريم25) والقصص(92) و(64) والتين(2) والأعراف(34).