يقود حزب الحرية والعدالة قاطرة التحالف الديمقراطي ب16 حزبا في ماراثون انتخابات برلمان2011, حيث يتقدم اليوم بأوراق اعتماد332 مرشحا ينافسون في47 قائمة علي مستوي الجمهورية. صرح بذلك الدكتور وحيد عبدالمجيد رئيس لجنة التنسيق الانتخابي بالتحالف وقال إن16 حزبا تستمر في التحالف بعد خروج أحزاب الوفد والأصالة والناصري والتوحيد العربي. وأوضح أن حزب الحرية والعدالة ينافس ب50% من مقاعد التحالف الديمقراطي أي ما يقرب من166 مرشحا, وقال إن عدد مرشحي الحزب سيرتفع في المقاعد الفردية لملء فراغات الاحزاب التي فضلت الترشح في القوائم, مما أدي إلي خلو المقاعد الفردية في عدد من الدوائر, وتابع أتصور أن نسبة الحرية ستتعدي ال50% في الفردي دون شك. وأشار د.وحيد عبدالمجيد إلي أن التحالف سيبدأ فورا الدعاية الانتخابية, من حيث إعداد البرنامج الانتخابي النهائي والشعارات التي أكد أنه لم يتم تحديدها حتي الآن, وإعداد المؤتمرات الجماهيرية والمطبوعات وتصميم اللافتات وغيرها من متطلبات الدعاية. وأشار إلي أن عدد الشخصيات العامة المرشحة علي القوائم تقلصت لعدم وجود أماكن متقدمة أو علي رأس القوائم, وأوضح أيضا أن تقليص عدد الأحزاب المشاركة في التحالف الانتخابي جاء نتيجة إصرار بعض الاحزاب والائتلافات السياسية الصغيرة علي حصول المرشحين علي مراكز متقدمة, مما يعني رسوب القائمة في أول امتحان امام الناخب. أما خروج حزب الناصري من التحالف فجاء بحسب مصادر فضلت عدم الافصاح عن اسمها نتيجة مطالب سامح عاشور بالنزول علي رأس قائمة في سوهاج, وأشارت المصادر إلي صعوبة تحقيق هذا المطلب نظرا لانشغال عاشور بانتخابات المحامين, وعدم استطاعته متابعة دائرته. وقالت برغم ان عائلة عاشور لها وزن وثقل كبير إلا أنها منقسمة وليست الأغلبية في يد عاشور, وتابعت عرضنا علي عاشور خوض الانتخابات فردي مع دعم التحالف إلا أنه رفض وانسحب بقائمته برغم ضمان تمثيله في البرلمان ب10 مقاعد علي الأقل بخلاف المرات السابقة. وحتي مثول الجريدة للطبع يعقد التحالف اجتماعا مع حزب الكرامة للوصول لصيغة توافقية, حيث تردد خروج( الكرامة) من التحالف( انتخابيا), إلا أن مصادر أكدت أن المفاوضات جارية معه, وأن الاختلاف حول3 شخصيات يسعي( الكرامة) لضمها بينما يتحفظ عليها التحالف. ويخوض التحالف الديمقراطي الانتخابات باسم( الحرية والعدالة) كما يؤكد عزب مصطفي- الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة بالجيزة, مشيرا إلي أن الدعاية العامة ستكون للتحالف الديمقراطي, لكن الاسم ل الحرية والعدالة, وذلك لعدم وجود نص قانوني يتيح للتحالفات خوض الانتخابات بأسمائها مؤكدا موافقة كل الاحزاب الاعضاء علي الاسم. ولفت إلي أن تأخر قائمة التحالف يرجع إلي تراجع بعض الاحزاب عن اتفاقها حول الضوابط والشروط العامة في المرشحين ومحاولة الزج بمرشحين لا تتوافر فيهم المواصفات علي رؤوس القوائم.
