دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي لمليونية الجمعة المقبلة تحت شعار شكرا.. عودوا لثكناتكم. وقامت بالتنسيق مع الهيئة العليا لشباب الثورة والمؤلفة من36 حركة وائتلافا وحزبا. من أجل إصدار بيان مشترك يخاطبون فيه المجلس العسكري بتحقيق ما طالبوا به في المليونيات السابقة. وأكد رامز المصري المتحدث الإعلامي للجبهة أن المادة(5) من قانون الانتخابات لم تكن المشكلة الرئيسية مشيرا إلي أن القائمة النسبية غير المشروطة بنسبة100% في قانون الانتخابات هي المطلب الأهم للثوار مع تحديد جدول زمني لتسليم السلطة وتطبيق قانون الغدر وإلغاء حالة الطواريء. ونفي الاستشاري ممدوح حمزة أمين عام المجلس الوطني المصري مشاركته في مليونية الجمعة القادمة وقال إنه سيكتفي فقط بمشاهدة ما سيحدث وأكد ان عصر المليونيات وميدان التحرير نموذج لم يعد صالحا لاستمرار الثورة وتحقيق أهدافها, وأن علي الثوار أن يستنبطوا نوعا آخر من الكفاح بديلا لمظاهرات ميدان التحرير. بينما دعا حزب الكنانة لمليونية الجمعة تحت شعار مختلف وهو مصر أولا وذلك من أجل التأكيد علي مطالبته بتنفيذ مبادرة البرلمان الانتقالي. ومن جانبه رفض الناشط السياسي جورج إسحاق تسمية الجمعة المقبلة بمليونية, بل أطلق عليها مظاهرات حاشدة من أجل الاعتراض علي إصرار المجلس العسكري علي عدم تغيير قانون الانتخابات الجديد والمطالبة بالقائمة النسبية المطلقة, وإلغاء حالة الطواريء وإصدار قانون العزل السياسي. وأكد اعتراضه علي كل ما تم الاتفاق عليه في غياب أغلب القوي الوطنية وقال إن مظاهرات7 أكتوبر سوف تبدأ عقب صلاة الجمعة وحتي السادسة مساء من أجل تقديم الاحتجاج علي ما حدث دون أي نية للاعتصام. ومن ناحية أخري بدأت الجمعية الوطنية للتغيير, والهيئة العليا لشباب الثورة التي تضم شباب19 حركة وائتلافا وحزبا سياسيا, حملة الدعاية لمليونية الجمعة القادمة بميدان التحرير وجميع الميادين الرئيسية بمحافظات مصر. وأعلنت الجمعية الوطنية للتغيير بمحافظة الشرقية, عن توزيع5000 منشور, دعت فيه المواطنين إلي التظاهر يوم الجمعة بالمحافظة بالتزامن مع مظاهرات ميدان التحرير, مشيرة إلي قيامها بالتنسيق مع كل القوي السياسية للمشاركة في المظاهرة.