في اجتماع طارئ برئاسة الدكتور عصام شرف, يناقش مجلس الوزراء غدا التعديلات المقترحة علي المرسوم بقانون الانتخابات,خاصة المادة الخامسة,التي تشترط أن يكون المرشح المستقل ليس عضوا في حزب, وألا ينضم إلي حزب بعد فوزه.وقد رحب الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد, والدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أمس بنتائج اللقاء الذي تم بين الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي مع عدد من رؤساء الأحزاب المصرية. وقال رئيسا الوفد, والحرية والعدالة في بيان مشترك لهما أمس إن اللقاء أسفر عن تلبية أهم المطالب بإلغاء المادة الخامسة. وأكد البدوي أن المجلس العسكري يدير المرحلة الانتقالية بكفاءة, وأن الجميع تأكد من أنه محايد ولا مصلحة له مع أي طرف من الأطراف, وأنه حريص علي تسليم الحكم إلي سلطة مدنية منتخبة. وفيما يعد تراجعا عن الترحيب الكامل لحزب النور السلفي, تحفظ الدكتور ياسر برهامي نائب الرئيس الدعوة السلفية علي نتائج اللقاء, خاصة وثيقة المبادئ الدستورية وضوابط اختيار الجمعية التأسيسية للدستور. كما أكدت جماعة الإخوان المسلمين تحفظها علي ما تم, وأكد محمود حسين الأمين العام للجماعة أن ما نعرفه عن الاجتماع هو مجرد كلام جرايد فلم يصدر شيء رسمي يمكن الاستناد إليه. وعلي جانب آخر, شن عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط هجوما عنيفا علي اللقاء, وعلي الحاضرين فيه, معلنا الرفض التام لكل ما نتج عنه من قرارات أو اتفاقات. وفي تطور لافت, تراجع مصطفي النجار وكيل مؤسسي حزب العدل عن موافقته علي نتائج الاجتماع أمس عقب الهجوم الذي تعرض له من أعضاء الحزب واللجنة العليا مساء أمس الأول. بينما أكد سامح عاشور رئيس الحزب الناصري رفض حزبه التام لكل ما تم الاتفاق عليه في اللقاء.