في مواجهة حاسمة لمرض انفلونزا الطيور في مصر, بدأت بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أولي جلسات اللجنة العليا لمكافحة المرض, بهدف وضع قواعد جديدة غير تقليدية تتناسب مع توطن انفلونزا الطيور في مصر. وأقرت اللجنة التي يرأسها اللواء أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية, ويشارك بها نحو30خبيرا بالمرض,تقنين استيراد أي أنواع من التحصينات الخاصة بفيروس انفلونزا الطيور من الخارج, بهدف احكام السيطرة علي أسواق اللقاحات في مصر بعد انتشار نحو30نوعا من اللقاحات بها. وتعتمد الملامح الأولي لخطة حماية نحو22 ألف مزرعة دواجن من انفلونزا الطيور والتي من المقرر اعتمادها عقب انتهاء اجتماعات اللجنة خلال15يوما علي تقسيم المحافظات الي مناطق منعزلة تضم كل منها3 محافظات قادرة بمجازرها ومزارعها علي الوفاء باحتياجاتها من الطيور, وايقاف الاعدام العشوائي الكامل للبؤر المصابة بالانفلونزا سواء في المزرعة المصابة أو المزارع المحيطة بها وإلغاء التحصين لأول مرة للطيور في التربية المنزلية بالقطاع الريفي. وقال اللواء اسامة سليم في تصريحات للأهرام إنه لابد من نقل الكيانات الكبيرة لصناعة الدواجن سواء عنابر تسمين أو مفرخات الي الظهير الصحراوي بالمحافظات علي أن تلتزم باشتراطات الأمان الحيوي والبعد الوقائي بدقة وتطبيقها علي مسئوليتها لحماية استثماراتها والفصل الكامل بين مزارع الدلتا ومزارع الوادي ومزارع الظهير الصحراوي. وقال إن حركة الكتاكيت عمر يوم واحد ستكون من المناطق الصحراوية الي المزارع وليس العكس مع التزام المزارع الصغيرة بالتعاقد مع طبيب بيطري مقيم ومسئول وذلك من خلال النقابة العامة للأطباء لتطبيق الاشتراطات والمواصفات التي وضعتها الهيئة للأمان الحيوي ومتابعة أعمال التحصين داخل المزرعة علي أن يلغي ترخيص المزرعة في حالة مخالفة ذلك أو تحويل الطبيب للتحقيق في حالة عدم التزامه بالدور المحدد له.