أعلن أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه بنهاية عام 2010 سيكون قد تمت مرحلة إحكام السيطرة التامة علي فيروس إنفلونزا الطيور، وذلك في مزارع الطيور والتربية الريفية بالكامل في مصر تمهيدا لبدء مرحلة القضاء تماما على المرض واستئصاله مثل جميع دول العالم التي أصيبت بنكبة انفلونزا الطيور. وقال الوزير إن اللجنة الفنية العليا لإنفلونزا الطيور المشكلة من أجهزة وزارات الزراعة والصحة والبيئة والداخلية والتنمية المحلية والمحافظات تعد حاليا تقريرا شاملا للجنة العليا لإنفلونزا الطيور برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء يتضمن موقف مصر حاليا من الفيروس بشفافية كاملة وماذا تحقق في الخمس سنوات الماضية لمكافحة المرض من انجازات وإخفاقات وأسباب عدم القضاء عليه حتى الآن وخطة المواجهة الجديدة التي اسفرت عن السيطرة الكاملة على المرض وخطوات مرحلة التحكم في الفيروس تماما، بحسب صحيفة الاهرام الاربعاء. من جانبه، أكد الدكتور مصطفي الجارجي رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أنه تقرر توحيد اللقاح البيطري المستخدم في مقاومة فيروس انفلونزا الطيور في المزارع والتربية الريفية بهدف الوصول الى نتائج موحدة، موضحا أن خبراء المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات البيطرية بالعباسية يقومون حاليا باختبار لقاح مضاد لفيروس إنفلونزا الطيور تم تحضيره في أفضل المراكز البحثية بالصين من العترة المصرية بمشاركة خبراء مصريين، وأنه يمر باختبار التحدي لتحديد مدى قدرته وفاعليته على مقاومة الفيروسات المتحورة حاليا في مصر. وأوضح الجارحي أنه في حالة إثبات كفاءته سيتم تصنيعه علي الفور بالصين، حيث تم تجهيز خط انتاج خاص به تحت إشراف مصري كامل وطرحه بالأسواق أول ديسمبر/ كانون الاول تحت إشراف اللجنة العليا للتحصينات البيطرية وبسعر التكلفة وفقا لما حدده وزير الزراعة، وذلك بدلا من نحو 22 لقاحا تتواجد في مصر حاليا بلا فائدة وتسببت في عدم القدرة علي مواجهة الفيروس بصور صحيحة ومنظمة ودقيقة بل وتحوره وانتشاره.
