أحال أمس رئيس مجلس الأمن السفير نواف سلام ومندوب لبنان الدائم لدي الأممالمتحدة طلب فلسطين لتصبح عضوا في الأممالمتحدة إلي لجنة العضوية التابعة للمجلس والتي ستتولي مراجعته وتقييمه خلال الأسابيع القادمة, فيما تستغرق فترة مراجعة طلب العضوية35 يوما ومن المحتمل ان تمتد الفترة لأطول من ذلك. ومن المقرر أن تبدأ لجنة المجلس المعنية بقبول الأعضاء الجدد للنظر في طلب العضوية يوم الجمعة القادم. وقد رحب رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدي الأممالمتحدة بهذه الخطوة آملا أن يتحمل مجلس الأمن مسئوليته بشكل إيجابي بهذا الشأن وأن يوصي بقبول طلب فلسطين للعضوية في أسرع وقت ممكن. ومن جانبه أكد سفير اسرائيل في الاممالمتحدة رون بروسور موقف بلاده بأن الطريق الوحيد لحصول الفلسطينيين علي عضوية الاممالمتحدة هو طريق المفاوضات المباشرة مع الاسرائيليين حول اتفاق سلام شامل. وأضاف قائلا لن تتحقق دولة فلسطينية قابلة للحياة عن طريق فرض أمور من الخارج وانما فقط من خلال المفاوضات المباشرة وليست هناك طرق مختصرة. وأكد بروسور القدس هي عاصمة الدولة اليهودية, وأنها كانت عاصمة الشعب الإسرائيلي منذ الوقت الذي كانت فيه لندن لا تزال عبارة عن مستنقعات. ومن ناحية أخري, وصف رياض منصور اعلان اسرائيل أمس ببناء ألف ومائة وحدة استيطانية في القدسالشرقية بأنها خطوة هجومية واستفزازية, وأضاف إن قرار البناء هو إجابة واضحة من الحكومة الإسرائيلية علي اللجنة الرباعية وعلي الدعوة إلي التفاوض, ورفض للامتثال للتوافق الدولي علي حقيقة أن المستوطنات هي عقبة غير قانونية أمام السلام وعلي ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية. وعلي صعيد آخر, أعلنت دي سبينا شاتزيفاز, عضو وفد المجلس الأوروبي, انه من المقرر أن تحصل فلسطين يوم الثلاثاء المقبل علي عضوية مراقب وشريك ديمقراطي بالمجلس الأوروبي بستراسبورج مشيرة إلي أن الرئيس محمود عباس سيوجه كلمة الي الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي يوم الخميس القادم فيما يلقي سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني كلمة أمام الجمعية البرلمانية للمجلس يوم الثلاثاء المقبل.