تأييدا منا نحن طلاب كلية طب المنيا لما كتبه للدكتور حمدي أبوبيه بعنوان حدث في طب المنيا عن اليوم العلمي الدكتور حسام موافي والذي نظمه اتحاد الكلية. أن رئيس جامعتنا الموقرة يرفض دائما فتح قاعة المؤتمرات بالجامعة والتي هي أحدي منشآت الجامعة وملك للطلبة ويتعلل بأسباب كثيرة غير مقنعة أحدها ضرورة دفع رسوم بالفعل تقترب من خمسة آلف جنيه والتي لا يستطيع الطلبة دفعها ولا تستطيع ميزانية اتحاد كلية أن تتحمل تلك النفقات لإقامة نشاط أو فعاليات حدث خاصة بهم. فمن قبل وفي واقعة سابقة ومعروفة للجميع رفض رئيس جامعتنا الموقرة فتح القاعة رفضا تاما خلال فعاليات مؤتمر التوعية السياسية الذي أقيم أيام21 و31 و41 من شهر مايو الماضي والذي استضفنا فيه شخصيات كبري مثل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح, والدكتور عمرو الشوبكي, والإعلامية بثينة كامل متعللا بعدم وجود تأمين كاف ولاندري لماذا التأمين ولمن؟؟ فالمؤتمر ينظمه شباب من كليات الجامعة المختلفة ومن أجل الطلبة وداخل حرم جامعتهم وأخيرا أقيم المؤتمر في مدرج كلية الطب وعلي مسئولية وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وتحت رعايته ولم تحدث أي مشاكل أمنية وغير أمنية. وفي واقعة أخري بعد فعاليات اليوم العلمي الدكتور حسام موافي طلبنا منه شفهيا عن طريق وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتور عبدالرحيم سنجر فتح القاهرة علي مسئولية اتحاد الطلاب لاستضافة الداعية عمرو خالد يوم الجمعة الموافق32 سبتمبر خلال فعاليات مشروع محو الأمية بالمنيا فرفض متعللا بأن هذا المشروع تابع لجمعية صناع الحياة وله منظمات ترعاه.. برغم إنه كان سيتم بالتعاون مع اتحاد الطلاب في أطار دور الاتحاد في تنمية المجتمع. ومن الجدير بالذكر أيضا أن حفلات التخرج وهي اللحظة التي ينتظرها كل طالب منذ أو يوم يلتحق فيه بالجامعة لم تقم العام الماضي في هذه القاعة تصوروا. توقيعات عديدة لاتحاد طلاب طب المنيا محرر بريد الأهرام: مازلنا في انتظار الإجابة علي السؤال: أين الحقيقة فيما يحدث بجامعة المنيا.. وما هي رؤية رئيس الجامعة التي يستند اليها في رفضه فتح قاعة المؤتمرات لمثل هذه اللقاءات المهمة؟!