تواصلت أمس الدعوة بين القوي السياسية المختلفة للمشاركة في مليونية استرداد الثورة يوم الجمعة المقبل, بينما تصاعدت لهجة رفض القوانين المنظمة للانتخابات بين الأحزاب. ولم تحدد جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير موقفيهما بعد من المليونية.وصرح الناشط السياسي جورج إسحق ل الأهرام بأن الجمعية الوطنية في الغالب سوف تشارك, وقال: إنها ستعقد اجتماعا موسعا بمقر حزب الغد اليوم لدراسة الموقف, وإقرار المشاركة النهائية. ومن جانبه أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن الدعوة لن تشارك في مظاهرات الجمعة حتي يتم إنهاء حالة الاحتقان والفوضي, التي تمر بها البلاد حاليا, كما رفض حزب النور السلفي المشاركة. وقد دعا حزب الغد الجديد( تحت التأسيس برئاسة الدكتور أيمن نور) إلي المشاركة, كما دعا24 ائتلافا وحركة سياسية بالإسكندرية إلي المشاركة. ومن ناحية أخري صعدت الأحزاب السياسية رفضها قوانين الانتخابات, وشن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان هجوما علي إصدار هذه القوانين, وطالب بجدول زمني لانتقال السلطة, ووصفت الجماعة الإسلامية قوانين الانتخابات بأنها لا تحقق التمثيل الحقيقي للقوي السياسية, غير أنه علي الجانب الآخر اجتمع22 من رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية, وأعلنوا ثقتهم وتأييدهم للمجلس الأعلي للقوات المسلحة, وطالبوه بالاستمرار, وتأجيل الانتخابات لمدة6 أشهر, إلي أن يعود الأمن والاستقرار.