قصف الطيران الحربي السوري مقر اللواء 15 ، بين "أنخل" و "الصنمين" في مدينة درعا بجنوب سوريا عقب أنباء عن انشقاقات عسكرية. ذكرت ذلك قناة العربية اليوم ، مشيرة الى وقوع إطلاق نار كثيف في "حي دير بعلبة" بحمص وسط سوريا. وأفاد نشطاء بتوغل عسكري في بلدات و قرى أخرى في جنوب مدينة حمص ، و أنه تم في ريف دمشق الإفراج عن 8 معتقلين في فرع المخابرات الجوية ، فيما اقتحم الأمن السوري "دوما " و كناكر" بريف دمشق و نفذ حملة اعتقالات واسعة. وأعلن ناشطون سوريون في وقت سابق انشقاق خمسة وعشرين جنديا سوريا مع كامل عتادهم في مناطق مختلفة بريف درعا هذا وقد أعلن رسميا فى دمشق أن "الجهات المختصة السورية فى محافظة حمص ضبطت اليوم سيارة من نوع بيجو 404 محملة بكميات من الاسلحة بينها اسلحة اسرائيلية وعبوات ناسفة وذخائر وبدلات عسكرية مسروقة فى شارع الزير بحى الخالدية". وذكر مصدر عسكرى فى حمص أنه أثناء تفتيش السيارة عثر بداخلها على رشاش آلى اسرائيلى الصنع و6 قنابل يدوية هجومية ودفاعية بينها قنبلة اسرائيلية الصنع ومجموعة من العبوات الناسفة اثنتان منها مجهزتان للتفجير عن بعد تزن احداهما 5 كيلوجرامات والثانية 3.5 كيلوجرام اضافة الى اربع عبوات ناسفة تزن كل منها كيلو جرامين. وقال المصدر إنه عثر بداخل السيارة أيضا على اجهزة اتصال حديثة ومجموعة من الاسلحة الحربية الالية وكمية كبيرة من الذخيرة والمخازن اضافة الى بدلات عسكرية مسروقة يستخدمها المسلحون لارتكاب افعال اجرامية واتهام الجيش بها وتصويرها على شكل مقاطع فيديو وارسالها للمحطات الفضائية المتعاونة معهم. ولفت المصدر الى ان متابعة المجموعات الارهابية المسلحة فى حمص اسفرت عن القاء القبض على مجموعة من المطلوبين ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن عناصر اخرى متوارية . على جانب أخر قال نشطاء سوريون إن 30 شخصا أصيبوا في عميات لقوات الجيش والأمن السوري في "كناكر" بريف دمشق. وكانت القوات الأمن السورية اقتحمت بلدة "كناكر" بريف العاصمة دمشق مدعوما بالدبابات ليلة أمس "الأحد".