أكد الأستاذ جبر الشوفي عضو أمانة إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي والملقب بشيخ المعارضين السوريين أنه لا توجد احصائيات دقيقة حول عدد الطوائف السورية لأن الدولة كانت تمنع ذلك. وأوضح في الوقت نفسه أنه طبقا لما هو متاح من إحصائيات فإن السنة يشكلون60% أو أكثر من عدد السكان وأن المسيحيين يشكلون من5% إلي7% بينما يشكل الدروز3% والعلويين نحو10% إلي17%. وقال إن الأكراد يشكلون نحو5 ملايين من تعداد السكان من أصل23 مليون نسمة هم عدد سكان سوريا. وأشار إلي احتمال أن يكون هناك مبالغة في عددهم. وقال إن السريان يشكلون نحو3% وهي اقلية إثنية. وأكد الشوفي أنه يستبعد أن تتحول الثورة في سوريا إلي حرب طائفية لأن الأقلية المسيطرة علي الحكم في سوريا مجرد فئة من الطائفة العلوية تحاول أن تجتذب الطائفة لمصالحها وتجتذبهم في اتجاهها من خلال توظيف الكثير منهم في الأمن والجيش. وقال إن المجتمع العلوي مثل بقية المجتمع السوري يعاني التهميش. وأضاف أن الطائفة العلوية منها معارضون كثيرون. وكشف أن النظام السوري يستغل فقراء تلك الطائفة ليتحولوا إلي شبيحة. وأكد أن المجتمع السوري مازال يعبر عن وحدته. ولم يرفع أي شعار أو يصدر أي بيان عن أي مجموعة طائفية. وأكد أن النظام السوري لن ينجح في جر البلاد لحرب طائفية لأن الشعب السوري واع لذلك والمسيحيين واعون لذلك. وقال إن الشعب السوري عاش منذ قرون علي التعدد. وحذر من أن النظام السوري يسعي لدفع الثورة نحو التسلح ليقابلها بأقوي ما عنده ليصبح عنده مشروعية لمقاومتها. وأكد ان الحل لن يكون سوي بعدم التراجع, فالشعب مقتنع بأن تكلفة التراجع أغلي من تكلفة الانتصار حتي وإن طال الزمن. وطالب بضرورة ممارسة حصار سياسي واقتصادي علي النظام السوري وإيجاد طريقة ما لحماية المواطن السوري. وأشار إلي أن النظام السوري سيدفع بالبلاد نحو التدخل الخارجي فوضع سوريا الإقليمي لايسمح بأن تستمر الأمور علي ما هي عليه الآن. وطالب الشوفي بضرورة أن تتم عملية فرز للمعارضة السورية حاليا لمعرفة من يركب الموجة ممن يسعي للتغيير فعلا, وهناك بوادر اتفاق لتوحيد الخطاب السياسي للمعارضة السورية.