أجري محمد كامل عمرو وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات مع نظرائه من عدد من الدول الأوروبية المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك, حيث التقي بوزراء خارجية إسبانيا وبلغاريا وقبرص, مركزا في حديثه علي دعم الطلب الفلسطيني للحصول علي العضوية الكاملة في الأممالمتحدة.وصرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عمرو تناول في مباحثاته مع الوزراء الأوروبيين التطورات في الشرق الأوسط, وأكد خلال اللقاءات أنه آن الآوان لاعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية, مشددا علي الموقف المصري والعربي الواضح من حيث التأييد التام للمسعي الفلسطيني. واستعرض وزير الخارجية أيضا تطورات الشأن الداخلي المصري علي ضوء اقتراب موعد الانتخابات النيابية, مؤكدا حرص مصر علي إرساء نظام ديمقراطي دستوري يحقق للشعب المصري ما يصبو إليه من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. كما ترأس وزير الخارجية اجتماع لجنة فلسطين الوزارية التابعة لحركة عدم الانحياز, حيث عرض التحركات التي قامت بها مصر من خلال رئاستها للحركة من أجل دعم المسعي الفلسطيني في الأممالمتحدة, وشدد علي ضرورة مواصلة ذلك الدعم وأهمية تضمين بيانات رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالحركة أمام النقاش العام لدورة الجمعية العامة إشارات واضحة لدعم المسعي الفلسطيني. كما عقدت المجموعة الوزارية العربية اجتماعا لبحث وتقييم الموقف بالنسبة للطلب الفلسطيني. علي صعيد آخر, أكد وزير الخارجية أن المجتمع الدولي لا يزال يعاني من انتشار مظاهر التمييز علي أساس اللون أو العرق أو الدين أو العقيدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن هذه التصريحات جاءت خلال ترأس وزير الخارجية وفد مصر المشارك في الاجتماع رفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بالذكري العاشرة لاعتماد إعلان ديربان لمكافحة العنصرية والتمييز. كما طالب محمد كامل عمرو الدول التي لديها برامج للطاقة النووية بأن تضطلع بدور مركزي لضمان تطبيق أعلي معايير الأمان النووي, والاستجابة السريعة والشفافة والمناسبة للحوادث النووية من أجل الحد من أضرارها.