التقي وزير الخارجية محمد عمرو علي هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بنظيره البريطاني وليام هيج. حيث بحثا الأوضاع في ليبيا وسوريا. وكذلك الطلب الفلسطيني للحصول علي العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. وصرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عمرو قد أكد خلال المباحثات علي أن " حالة التعثر الكامل التي بلغتها عملية السلام في الشرق الأوسط لم تترك أمام الجانب الفلسطيني من خيار سوي الاحتكام للشرعية الدولية ممثلة في الأممالمتحدة " لمحاولة الحصول علي العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. مضيفا أن الكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي ليقرر ما إذا كان يمكنه تقديم عرض جاد للفلسطينيين يعيد الحياة للعملية السلمية.