خلية النحل لا تهدأ بين أبناء التيار الإسلامي فيما يخص التحضير للانتخابات البرلمانية المقررة بعد أسابيع, حيث بدأت تنسيقية العمل الإسلامي قبول المئات من المتطوعين في الدعاية الانتخابية التي ستمثل ركيزة العمل في الشارع وداخل اللجان الانتخابية بالاضافة الي دعوة بالمنسقية لمؤتمر حاشد قريبا يهتم بالتوقيع فيها علي وثيقة العمل الجماعي. وأكد أحمد ساهر القيادي بالمنسقية أن وثيقة العمل ليست وثيقة سياسية وانما وثيقة ضغط شعبية هدفها كسب المزيد من التأييد الشعبي, وذلك لإيجاد جيل كامل جديد من شباب التيار الإسلامي يبحث عن سبيل لخدمة دينه ووطنه بطريقة مؤسسية منظمة وعصرية وبالضوابط الشرعية. وأشار الي أنه لو كانت الغلبة في الحكومة المقبلة للتيار الاسلامي فإن معركة التنمية والنهضة ستكون معركة مصيرية وسيستميت الاسلاميون في إصلاح هذا البلد ليثبتوا وجودهم. وأوضح أن المنسقية تعد الآن خارطة انتخابية موحدة للإسلاميين, والمرحلة الثانية التنسيق في الدوائر المتزاحمة بالمتنافسين الإسلاميين. وأضاف أن المنسقية حركة انتخابية لدعم المرشح الاسلامي وليس كيانا منافسا للأحزاب القائمة علي المرجعية الإسلامية, وستعمل المنسقية بكامل جهودها الانتخابية والدعائية لصالح نائب إسلامي كفأ, ونائب تابع لحزب إسلامي, بإستثناء الاخوان المسلمين أصحاب الباع الطويل في العملية الانتخابية. وأكد أن المنسقية منظمة اسلامية ينصهر فيها شباب التيار الإسلامي من أبناء الجماعة الاسلامية والجهاد والسلفيين.