أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) اليوم الجمعة أن التوجه سيكون إلى مجلس الأمن الدولى لنيل الاعتراف بعضوية دولة فلسطين الكاملة. وقال أبومازن فى خطابه إلى الشعب الفلسطينى اليوم عشية الذهاب إلى الأممالمتحدة بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله "إننى سأقدم رسالة الطلب إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون لإيصالها إلى رئيسة مجلس الأمن الدولى (لبنان).. أما بالنسبة للخيارات الأخرى فلم نتخذ بها قرارا. وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) :"إننا ذاهبون إلى الأممالمتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة وإنهاء الإجحاف التاريخى بحق شعبنا ، الذى يعد الشعب الوحيد فى العالم الذى بقى تحت الاحتلال حتى اليوم". وأضاف أبومازن :"يحدونا أمل كبير لنيل العضوية الكاملة وإعادة فلسطين على حدود الرابع من يونيو /حزيران 1967 إلى خريطة العالم بعاصمتها القدس" ، مؤكدا أن هذا الاعتراف لن يمس منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى وأنها ستبقى وسيبقى دورها حتى يتحقق الاستقلال التام والناجز وأن تنفذ حل جميع قضايا الوضع النهائى وعلى رأسها اللاجئون. وتابع :"إننى سأنقل للأمم المتحدة معاناة الشعب الفلسطينى على مدار 63 عاما وسأطالب بحق مشروع وهو العضوية الكاملة "، منوها بأن الشعب الفلسطينى قدم الكثير من أجل حياة حرة كريمة مثل بقية شعوب العالم. وأكد أن الجهود التى بذلت من أجل بلوغ حل ينهى الاحتلال وصلت إلى طريق مسدود بسبب سياسات حكومة إسرائيل المتعنتة وتجاهلها ومماطلتها وفرض الحقائق على الأرض ومواصلتها للاستيطان وتهويد القدس وتغيير معالمها الديموجرافية. وقال :"إننا ذاهبون إلى الأممالمتحدة ليس من أجل عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها..فهى لا أحد يستطيع نزع شرعيتها أو عزلها ، بل نريد عزل سياستها ونزع الشرعية عن الاحتلال"..مؤكدا أن الاحتلال وممارساته هى بمثابة كابوس جاثم على صدور الشعب الفلسطينى.