طالب البرلمان الأوروبي من خلال مشروع قرار سيصوت عليه خلال ساعات, الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي. وقالت فيرونيك دي كيزير, عضو المجموعة الاشتراكية بالبرلمان- في تصريحات صحفية- إن البرلمان الأوروبي سيصوت علي قرار أكثر وضوحا من المواقف السابقة تجاه الوضع في سوريا حيث يدعو فيه النواب لأول مرة الرئيس السوري إلي التنحي. وفي هذه الأثناء أعلن مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني ميخائيل دميترييف أن روسيا ستعلق التعاون العسكري التقني مع دمشق إذا تم فرض عقوبات دولية علي الأخيرة, مشددا علي أن موسكو تلتزم بكافة قرارات مجلس الأمن الدولي. وفي غضون ذلك دعت منظمات عربية ودولية مدافعة عن حقوق الإنسان جامعة الدول العربية في بيان تم ارساله للدكتور نبيل العربي الأمين العامة للجامعة- الي تعليق عضوية سوريا.وجاء في البيان الذي وقعته176 منظمة بينها هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك أنه يجب علي الجامعة العربية أن تدعم حظر السفر وتجميد الأصول الذي فرضه مجلس الأمن وأن تطبق حظرا للأسلحة من جانبها.وفي هذه الأثناء التقي الأمين العام للجامعة العربية مساء أمس الأول بمواطنين سوريين قالوا إنهم يمثلون أطيافا من المعارضة.وذكر بيان صادر عن الجامعة أن اللقاء جاء بناء علي طلبهم لإطلاع الأمين العام علي وجهة نظرهم في تطورات الأزمة السورية.وأن العربي أطلعهم علي الجهود التي تبذلها الجامعة العربية من أجل إيجاد مخرج لهذه الأزمة يلبي تطلعات وطموحات الشعب السوري في الإصلاح والتغيير. وتعليقا علي اللقاء قال النائب البرلماني السابق والمعارض السوري محمد مأمون الحمصي في القاهرة إننا قسونا في مواقفنا علي هذا الرجل قبل أن نلقاه واصفا اياه بالرجل الوطني المخلص. وأضاف أن الاعلام السوري مارس حملات تضليل بهدف تشويه صورة العربي وإظهاره بأنه مؤيد لنظام بشار الاسد. ووجه الحمصي اتهامات حادة لتركيا متهما إياها بالتواطؤ وإزدواجية المواقف في التعامل مع الازمة والاحداث الراهنة في سوريا. وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط علق المعارض السوري علي قيام التليفزيون السوري ببث ماقيل انها اعترافات للمقدم حسين هرموش الذي سبق أن أعلن انشقاقه عن الجيش السوري ولجوءه الي تركيا قائلا ان السلطات التركية متهمة بالتورط في تسليم سوريا المقدم هرموش.وأضاف ان هرموش الذي كان قد أعلن من تركيا عن تأسيس تنظيم الضباط الاحرار تم تسليمه الي السلطات السورية بموجب صفقة وتواطؤ تركي سوري مشيرا الي أن هذا الضابط يعد في نظر المعارضة السورية بطلا وطنيا حمي النساء والاطفال من آلة القتل السورية. ومن أنقرة كتب سيد عبد المجيد: أعلن معارضون سوريون في إسطنبول عن تشكيل مجلس وطني سوري وتتلخص أهدافة في إسقاط نظام الرئيس بشار الاسد والحفاظ علي مؤسسات الدولة وتأكيد الطابع السلمي للثورة السورية وكان أحمد داود أوغلو سبق أن نفي بشدة أي دور لبلاده في تسليم حسين هرموش إلي السلطات السورية.