أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس- أبومازن- بدور كل من الازهر الشريف و الكنيسة القبطية الارثوذكسية علي الدعم الدائم للقضية الفلسطينية وطالب الشعوب و الحكومات العربيةو الهيئات الدولية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتي تتحقق مطالبه العادلة و المشروعة. وطالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كافة المسلمين في شتي أرجاء العالم الإسراع بالتبرع للشعب الفلسطيني ومواجهة المحاولات الصهيونية لتهويد القدس, مؤكدا أن هذا التبرع فرض عين علي المسلمين في كل مكان. كما طالب خلال إستقباله للرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له أمس الأممالمتحدة بحماية العدل وحقوق الإنسان وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه المسلوب, ومواجهة الغطرسة الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصي وحقوق الفلسطينيين, وبحث شيخ الأزهر مع أبو مازن سبل مواجهة التلويح بإستخدام الفيتو الأمريكي تجاه إعلان الدولة الفلسطينية,وأكد أن تجاهل تلك المطالب العادلة للشعب الفلسطيني ينال من مصداقية الأممالمتحدة ودورها ويحولها إلي مبني بلا معني أو مضمون. ومن جانبه قال أبو مازن أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية دعمت الشعب الفلسطيني و الدولة الفلسطينية في كل الازمات و المحافل العربية والدولية. وقال أبو مازن- عقب لقائه بالبابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالعباسية ظهر أمس ان لقاءاته مع البابا شنوده دارت حول كيفية دعم الدولة الفلسطينية في الاوساط السياسية والدينية العالمية وبخاصة فيما يتعلق بالقدسوالمقدسات الدينية المسيحية والاسلامية.